النتائج 1 إلى 10 من 10
الموضوع:

رواية ➠ البداية النهاية .....

الزوار من محركات البحث: 16 المشاهدات : 411 الردود: 9
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    ملكة
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: الكوت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,920 المواضيع: 3,287
    صوتيات: 63 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 38242
    مزاجي: فدددد ندمان
    المهنة: مصوره
    أكلتي المفضلة: معجنات
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 59

    رواية ➠ البداية النهاية .....

    البداية النهاية. ..الجزء الاول


    صُدفة غريبة، لم تتوقع كل ما حدث بتلك السرعة الهائلة. أًهذه الأحداث حقيقية؟ أم أنها مُجرد أوهام وسينتهي الحُلم قبل أن يبدأ؟ كانت فُكاهة ولم تأخذ المثير من الابعاد لها، هل سيكملوا الطريق؟ أم سيفترقوا بعد أول سلام؟ لم تصدّق كل ما حصل بذاك النهار، كان طويلًا وجميلًا، ولم تعلم لمن تُخبر؟ بمن تثق؟ تمنّت لو والدها كان موجودًا بجانبها، بحثتْ عنه طويلًا ولم تجده فهو مسافرٌ إلى أبعد مكان يمكن الوصول إليه وربما سافر إلى دُنيا أخرى. فورَ وصولها إلى المنزل أخبرتْ والدتها كل ما جرى، فهي صديقتها وأختها وأبيها وأمها في آنٍ واحد. لم تعلّق والدتها على شيء سوى تمنت لهما الخير والسعادة. ضحكت الفتاة والتي كان اسمها "أروى" ودعت بقلبها أن يكون هو الشخص الذي تبحث عنه، فمن تحدثت عن "جواد" كانت على ثقة تامة أنه الشخص المناسب......... |يتبع| *​​➺

  2. #2
    من اهل الدار
    ملكة
    بدآيه آلنهہآيه. ،،، آلجزء آلثآني
    انتظرت أروى يومان حتى يحدد جواد يوم اللقاء، فهو -نوعًا ما- يهتم بالشكل الخارجي، لذلك فضّل أولًا أن يراها خارج البيت ليتحدثوا قليلًا طبعًا برفقة صديقتهم المشتركة. وها هو اليوم الثاني أقبل على انتهائه ولم يقرر جواد بعد، لم تنم طوال الليل وهي تفكر إن كان قد غيّر رأيه أو رأى فتاة أخرى أثارت اعجابه. كان ليلًا طويلًا موحشًا، بدأت تدعي بأن ينتهي الأمر فورًا أو تراه بأقرب وقت ممكن، فالإنتظار صعب ومُميت بالنسبة لها. مع كل ذلك، لم تسمح لنفسها أن تنهي ما بدأت به، فهي فتاة ثابتة على قراراتها. قالت مواسية لنفسها بأنها دعت كثيرًا -ليلًا ونهارًا- وأشعلت الشموع متمنية من الخالق أن يكمل هذا الطريق، فلن تتراجع عن كل ذلك بعد ذاك الإرهاق والتعب.... |يتبع| ​➺

  3. #3
    من اهل الدار
    ملكة
    بدآيه آلنهہآيه ،،،آلجزء آلثآلث
    إنه اليوم الرابع سينتهي ولم تسمع أي خبر منهما، والإنتظار بدأ يقتل قلبها اللاهف للقاء. خلدت إلى النوم باكرًا كي لا تقتل ذاك الشغف بالتفكير المُتعب. وفي تلك الأثناء، تحدثت صديقتهما مع الوالدة وأخبرتها بأن اللقاء سيكون بعد ثلاثة أيام في المقهى التي تحبها أروى وطلبت منها أن تُخبرها عند استيقاظها. بدأت كعادتها بالدعاء، لعلَّ الخالق يستجاب لقلبها الصغير الذي يحتاج الكثير من الإهتمام والأمان الذي فقدته منذ رحيل والدها. بعد كل ما حصل معها بدأت تفكر بالماضي، ففي مرحلة من حياتها لم تتوفق ببعض الاختبارات وذلك أثَّر كثيرًا على حالتها النفسية والجسدية لكن إيمانها وثقتها بالخالق فوق كل شيء، وقالت لنفسها لعلَّه يكون هو الشيء الذي لم تأخذه قبل إنتقالها للمرحلة الثانية من حياتها. كان بداخلها أملٌ كبير وهي للآن لم تراه أو تسمع صوته، هذا الأمل الكبير سببه حُلمٌ بسيط أشعل نار الشوق للقاء وزادها ثقة بالخالق.... |يتبع| ​​➺

  4. #4
    من اهل الدار
    ملكة
    بدآيه آلنهہآيه،،،،،آلجزء آلرآبع

    استيقظت باكرًا وكلها نشاط وحماس لهذا اليوم الجميل، استيقظت وبدأت تحلم بهذا النهار وكيف سيكون. حضّرت نفسها للذهاب إلى دوامها كالمُعتاد ولكن الضحكة لم تفارق مبسمها. مرَّت الساعات ولم تشعر بها، من المعروف عندما تكون بانتظار شيء تمرُّ الثانية بألف سنة ويقتلك الوقت حتى تنال ما تريد ولكن حصل العكس تمامًا، وها قد شارفت الساعة الثانية ظهرًا على الانتهاء. بعد خمسة وعشرونَ دقيقة سيكون اللقاء ولا تعلم كيف ستبدأ بالتحدّث معه، عن ماذا تتحدث؟ وإن سألها عن حالها هل تبادله السؤال؟ أم أنه سيفكر أنها تحب التحدّث وهي ليست كذلك؟ أسئلة كثيرة أخدتها إلى عالمٍ آخر وأتت بها عند الساعة الثانية ونصف ظهرًا. لم تشعر بذرة توتر أو قلق أو خوف فقط كانت تنهي عملها وستذهب إلى الساحة العامة كي تنتظر صديقتها ويذهبان سويًا إلى المقهى، وهنا المفاجئة..... |يتبع| *​

  5. #5
    من اهل الدار
    ملكة
    آلبدآيه آلنهہآيه،،،،آلجزء آلخآمـس
    كانت صديقتها تنتظرها في ساحة قريبة من عملها، اعتقدت أنه سيأجل للقاء لوقتٍ آخر بسبب أعماله الكثيرة، ولكن فورَ وصول أروى لجانب صديقتها وبذاك الوجه الشاحب قالت لها بأنه قريبٌ من هنا ويريد أن يصطحبهما إلى المقهى. لم تتنفس أروى بأي شيء ومشوا مسافة صغيرة حتى ألقى عليهم السلام رجلٌ ذو لحية شقراء وطويل القامة، لم تُعطيه أي أهمية لكن عندما ردت صديقتهما السلام وقتها علمت أنه هو جواد الروح. من المعروف أن أول لقاء لأي أثنين يكون عامر بالخجل والصمت، لكن ولأول مرة أروى لم تخجل كعادتها بل لم تستطع أن تغلق فمها لبضع دقائق. جلست صديقتها بجانبها وجواد أمامها، كل ما تحدثت أروى أو شاركت في الحديث ينظر إليها بعيون عاشقة ويبتسم وهي تتجاهل ذلك كأنها لم ترَ شيئًا. تحدثوا طويلًا وشربوا عصير البرتقال وهو المُفضل لدى جواد. كانت الجلسة ممتعة واللقاء جميل بجمال عينيه وضحكته الأخّاذة. تمنّت أن تتوقف الساعة فينساها الزمان حيث هما أو أن يأخذها إلى حياةٍ أخرى حيث لا عودةَ بعدها.... |يتبع|

  6. #6
    من اهل الدار
    ملكة
    آلبدآيه آلنهہآيه ،،،آلجزء آلسـآدس

    مرّ ثلاثة أيام على أول لقاء ولم تسمع أي خبر منهما، بقيت في منتصف الطريق بين أفكارها، إما انه سيأتي للتعرف على والديها وهذا ما تأمله أو أنها لم تثر اعجابه فمضى. انتظرتهُ بقلبٍ مُحطم وهي تلوم نفسها كيف قبلت أن تلتقي به. أشعلت شموع الدعاء فمع كل دمعة أنارتها كانت تدعي بأن يكون لها، فماذا ينتظر للآن حتى يخبرها بقراره؟ لماذا يماطل في القصة وهي لا تريد سوى كلمة واحدة؟ ربما ربما شخصية أروى لم تتشابه مع شخصيته، فهي منظمة ومنتظمة جدًا ولا تطيق الانتظار فكان هو عكسها تمامًا. حاولت جاهدةً نسيان ما جرى والبعث بأمورٍأخرى لكنها لم تستطع الهروب من التفكير به، لأنه -وبكل حُبّ- يرافقها بصلاتها ودعائها. أصبحت المنطقة التي يقطن بها ممرًّا دائمًا لها فلعلَّها تلقاه أو تلمحه. أيام تمر ولا خبر منهما، القلق كاد أن يقلتها ولا تريد أن تسأل عن الجواب خوفًا من الفشل. ...|يتبع| *​​➺

  7. #7
    من اهل الدار
    ملكة
    آلبدآيه آلنهہآيه،،،،آلجزءآلسـآبع

    ها هو اليوم الواحد والعشرين قد أتى ولا زالت تنتظر خبرًا منه، فترة الإنتظار هذه سلبت منها شهيتها للطعام ومن عينيها النوم. ذهبت إلى دوامها ورأت صديقتها لكنها ليست على ما يُرام، يبدو أنه هناك أمر ليس بجيد ولم يسمح لها الوقت بأن تتحدث مع صديقتها فكانت على عجلة. رجعت أروى إلى المنزل وقالت لأمها أنها تريد أن تسأل عن الجواب فلا طاقة لديها للتحمل والانتظار أكثر. أرسلت لصديقتها رسالة تسألها عن الجواب وكان الرد بأنها تتأسف على التأخير لكن الشاب لجأ إلى الإستخارة التي منعتهُ من التقرب إليها. انصدمت أروى بما قرأت، أعادة القراءة مرارًا وتكرارًا لتحاول أن تصدّق ما تراه عيناها. لم تنبث بأي كلمة فَ عيناها كانت كفيلة بالكلام عنها. تمنّت له الخير وشكرت صديقتها على مساهمتها للتوفيق بينهما وبدأت تلوم نفسها. لما حلمت كثيرًا من لا شيء؟ كيف سمحت لنفسها التفريط بالأمل؟ كانَ حُلمًا جميلًا وبسيطًا ونهايتهُ واضحة من البداية لكن أملها لا يعرف معنى كلمة مستحيل. كانَ على حق من قال "الإفراط في الأمل بحد ذاته مأساة." لم تتوقع هذا الجواب مع ذلك تعرف حق المعرفة "لو كانَ خيرًا لبقى ولو كانَ هو سعادتها لم يذهب من البداية." تعلمت من هذا اللقاء دروس كثيرة وأولها .....؟

  8. #8
    من اهل الدار
    ملكة
    (لا تتأمل بأشياء ليست واضحة منذ البداية، لأنها حتمًا ستقتلك قبل)

  9. #9
    طيف العالم الافتراضي
    طيف العالم الافترا
    تاريخ التسجيل: June-2016
    الدولة: مدينة الغرباء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,248 المواضيع: 48
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 3238
    مزاجي: كأنني لم اكن يوما
    أكلتي المفضلة: ﻻشيء
    موبايلي: samsung
    مقالات المدونة: 16
    قصة جميلة سلمتي زينب ولكن نهاية القصة سريعة ومؤلمة وصادمة ايظا كان ولابد لها من ان تظهر احداث خفية في اركان هذه القصة والاستخارة لاتطبع الحكم النهائي لحياة احدا اوتتحكم به
    على كل حال شكرا جزيلا

  10. #10
    من اهل الدار
    ملكة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادر الوجود مشاهدة المشاركة
    قصة جميلة سلمتي زينب ولكن نهاية القصة سريعة ومؤلمة وصادمة ايظا كان ولابد لها من ان تظهر احداث خفية في اركان هذه القصة والاستخارة لاتطبع الحكم النهائي لحياة احدا اوتتحكم به
    على كل حال شكرا جزيلا
    اني شعليه قابل اني كاتبتها

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال