ما أروعك يا أحمد شوقي ...تمتعوا
برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا
فمشى في الأرض يهذي ويسبّ الماكرينا
ويقول : الحمدلله إله العالمينا
ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبينا
وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسول من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا
فأجاب الديك : عذراً يا أضلّ المهتدينا
بلّغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
أنهم قالوا وخير القول قول العارفينا
مخطئٌ من ظنّ يوماً أنّ للثعلب دينا
يا ترى ألم يكتفوا الثعالب من السرقة
ألم تتملئ بطونهم من دجاج الشعب
هل يعلم الثعلب الأكبر فيهم ...إني الأن للساعة الرابعة و العشرين ما رأيت الكهرباء الا لخمس دقائق
كفاكم كذبا ووعظا مزيفا و نفاقا واضحا.
شكرا و حمدا لربي ..رب السموات و الارض
أللهم إنا نشكو اليك مما نالنا من فلان أبن فلان.
و تستمر المهزلة