بإمكان روسيا استخدام صواريخ برؤوس نووية حرارية مضادة للأقمار الاصطناعية.
وقال الخبير العسكري أليكسي ليونكوف المدير التجاري لمجلة "ترسانة الوطن" في حديث لوكالة نوفوستي، "تكمن أفضلية هذه الأسلحة في أنها عند انفجارها في الفضاء تعطل الإشعاعات المؤينة وغيرها من العوامل تعطل مجموعة كبيرة من الأقمار الاصطناعية والأجهزة الفضائية".
وحسب قوله لا يمكن الكشف عن الصواريخ التي تحمل هذه الرؤوس، بيد أنه يمكن القول بأن المنظومة المضادة للصواريخ (نودل- А-235) وكذلك منظومة صواريخ "إس -500".
عموما تملك ثلاث دول فقط تكنولوجيا مضادة للأقمار الاصطناعية – روسيا، الولايات المتحدة، الصين، "الصواريخ الأمريكية والصينية الاعتراضية تعمل وفق مبدأ الضربات الحركية- أي تدمر الهدف بالاصطدام به".
ويذكر ان The Washington Free Beacon كتبت في يناير 2018 استنادا إلى وثيقة أعدها خبراء إدارة الاستخبارات J-2 للبنتاغون عن تكنولوجيا للقضاء على أقمار اصطناعية روسية وصينية معينة ستكون جاهزة بحلول عام 2020 .
وكان مدير المخابرات الوطنية الأمريكية دان كوتس قد قدم في فبراير الجاري، تقريرا بديلا مكرسا للأسلحة الروسية والصينية المضادة للأقمار الاصطناعية.