فائدة إملائية مهمة
يخطئ الكثيرون في التفرقة بين كتابة التاء المربوطة (ـة) والهاء (ـه) , هناك قاعدة يسيرة للتفريق بينهما :
إذا واجهتك كلمة تريد كتابتها, آخرها (ـة) أو (ـه) وتحيّرت كيف تكتبها ؟ فضع تنويناً على اخر الكلمة أو أوصلها بما بعدها. فإن نطقتها تاءً، وتم معنى الكلمة فاكتبها (ـــة) ، وإن نطقتها هاءً, وتم معنى الكلمة فاكتبها (ـــه).
مثال: مكتبة ٌتم المعنى فنكتبها مكتبة وليس مكتبه !. أو نقول: مكتبة الحرم، تلحظ أنك نطقتها تاءً.
مثال: جباهٌ جمع جبهة تم المعنى فنكتبها جباه وليس جباة!. أو نقول: جباه الساجدين، تلحظ أنك نطقتها هاءً.
أهمية التمييز بينهما وأثر ذلك في تغيرّ المعنى:
أولاً : تغير المعنى من حق إلى باطل.
مثال: فيما يتعلق بالله تعالى ، عبدالله البعض يكتبها: عبداللة !
وهذا خطأ فاحش عقيم سقيم وبه يتحول المعنى إلى ضده تماما، وإن كان كاتبه لا يقصد لكن لابد من مراعاة وتعلم ما يرفع به عن نفسه الخلل.
ثانيا: انتقال الاسم إلى فعل أو العكس.
مثال: رماة جمع رامي وهي اسم، فإذا كتبت بالهاء رماه صارت فعلا وتحولت التاء المربوطة إلى ضمير غائب!.
مثال: كتبه فعْل من كتب والضمير (ـه) اسم في محل نصب
مفعول به، فإذا كتبناها كتبة تحول الفعل إلى اسم مفرد