ليس هناك حاجة لتسوية الشائعات عن ساعة أبل 3 الذكية بعد الآن، حيث أن أبل قد أصدرتها بالفعل، هذا الإصدار من الساعات يقدم العديد من الميزات المذكورة أدناه بما في ذلك تحسين عمر البطارية، وتحسين الأداء، ولكن بالتأكيد الأمر الأكثر ترحيبا هو بيانات ” LTE ” الخلوية، ولمعرفة المزيد عن ساعة أبل 3، تحقق مما تحتاج إلى معرفته حولها وكيفية إجراء مكالمات هاتفية منها .
ساعة أبل 3
بعد بضع سنوات فقط من ظهورها أصبحت ساعات أبل الذكية هي الأكثر عصرية، وربما الأكثر استخداما في السوق، وذلك بفضل المزيج من أسلوبها الرائع، ووظائفها، والتكامل فيها مع الآي فون، فمع الجيل الثاني من ساعة أبل 2 الذي كان في السوق لبعض الوقت، تأتي ساعة أبل 3 بمميزات أكبر، والتي أعلن عنها منذ سبتمبر 2017 .


ميزات ساعة أبل 3
– شاشة مايكرو ليد ” LED ”
– معالج أسرع
– تصميم أصغر وأرق
– تحسن عمر البطارية إلى حد ما
– تتبع أثناء النوم
– وجود مجموعات الساعات الذكية
– تاريخ الإصدار : سبتمبر 2017
– السعر : يبدأ من 400 دولار
مزيد من المعلومات حول ساعة أبل 3
الشاشة : أكثر إشراقا وأكثر كفاءة
إن الجيل الجديد من ساعة أبل يستخدام شاشة ليد صغيرة، وهذه التكنولوجيا هي نسخة أفضل من شاشة النماذج الأخرى، حيث أنها توفر صورة أكثر إشراقا، مع عمر بطارية أكبر، وتعد الشاشة الأكثر إشراقا مؤهلة كثيرا عند استخدامها في ضوء الشمس .

أفضل عقول : أسرع معالج
تماما مثل كل آي فون جديد يبنى حول معالج جديد، كل إصدار جديد من ساعة أبل يحصل على عقل أكثر ذكاء، حيث نجد تحسنا ملحوظا في السرعة والقوة .
تصميم جديد : أصغر وأرق
لأن ساعة أبل 2 كانت أثقل من أبل الأصلية ونحن نتحدث عن فرق وزن من 3 إلى 4 غرامات فقط، الأمر الذي جعل من المشكوك فيه كثيرا أن تكون الناس حتى شعرت بهذا الفرق، لذا فإن ساعة أبل 3 جاءت أخف وزنا حوالي : 52.8 جرام، مع عرض يبلغ 36.4 مم، وطول يبلغ 42.5 مم، وسمك 11.4 مم .
عمر البطارية : تحسن، ولكن كم ؟
لاقى عمر البطارية مجالا كبيرا من التحسين لساعة أبل 2 مقارنة مع ساعة أبل الأصلية، ويعد عمر البطارية هو مصدر رئيسي لأجهزة أبل، لذلك فإن ساعة أبل 3 جاءت لكي تستمر لفترة أطول من ساعة أبل 2، والسؤال الأهم هو كم بالضبط تحسن عمر البطارية عن الإصدار السابق، لقد تم الإعلان أن عمر البطارية في ساعة أبل 3 أصبح أكثر بنسبة 50 % عن ساعة أبل 2 .

ميزات جديدة : تتبع أثناء النوم والمجموعات الذكية التي تقدم مميزات أكثر
ساعة أبل الجديدة تأتي بميزات كبيرة مثل تتبع اللياقة البدنية والسعرات الحرارية ومعدل ضربات القلب، وما إلى ذلك، ولكن العلم الحديث يدل على أن الحصول على النوم الجيد يمكن أن يكون هاما بصورة كبيرة، ونجد أن أبل تتفق مع هذا الرأي، حيث قامت بإضافة تطبيق تتبع النوم ” Beddit ” ونرى تطبيق بديت في ساعة أبل 3 يصر على معرفة وفهم ما إذا كنت تحصل على راحة جيدة أم لا، أما من خلال ميزة المجموعات الذكية فيمكن من خلالها أن نجد العديد من الميزات الصحية مثل رصد مستوى السكر في الدم .
وقت المواجهة
كون الساعة قادرة على إجراء مكالمات هاتفية ومكالمات فيديو، فإن هذا من شأنه أن يجعلك بالتأكيد تشعر وكأن المستقبل هو ما تعيش فيه الآن، وتأتي الساعة مع إمكانية تشغيل واي فاي، مما يضفي عليها الكثير من التحسينات .
وبخصوص ميزة مراقبة الجلوكوز في الدم، فإنه يقال أن أبل عملت على الميزات التي من شأنها أن تحقق معرفة مستوى السكر في الدم من خلال الجلد، دون الإبر أو الدم، وهذا من شأنه أن يجعل ساعة أبل جهاز يجب شرائه من قبل مرضى السكر، بالطبع مع اختبارات كبيرة وموافقات إدارة الاغذية والعقاقير اللازمة لهذه الميزة .