ردا على ما أثير من جدل حول سفر معرض الفرعون الذهبي توت عنخ آمون إلى الولايات المتحدة اليوم الاثنين 19 فبراير/شباط الجاري، نشرت وزارة الآثار المصرية في الصحف مذكرة تفسيرية.
كشفت المذكرة التي حصلت على موافقات اللجنة الدائمة للآثار ومجلس الوزراء تفاصيل إقامة المعرض الذي يضمّ 166 قطعة أثرية من مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون بالمتحف المصري، حيث تقدم رئيس شركة المعارض الدولية "IE" والمجموعة الدولية للإدارة العالمية "IMG" بالولايات المتحدة الأمريكية، جون نورمان، بطلب إقامة المعرض في الفترة ما بين 22 مارس/ آذار 2018 وحتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، على أن تبلغ القيمة التأمينية للمعرض 862 مليون و800 ألف دولار.
جانب من نقل تمثال رمسيس الثاني للمتحف المصري الكبير
ووفقا لتلك المذكرة، فإن المعارض سوف تقام في 10 مدن عالمية من بينها لوس أنجليس، واشنطن، باريس، لندن، سيئول، سيدني وغيرها. وسوف يقدم الجانب المنظم للمعرض كعائد مادي قدره 5 ملايين دولار عن كل مدينة ، بالإضافة إلى 10% من إجمالي أرباح مبيعات المعرض.
لأول مرة كنوز توت عنخ آمون تغادر مصر ، وذلك فى مارس عام 2018، بجولة تزور فيها أكبر متاحف العالم، بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك الفرعوني.
وأشارت رئيسة قطاع المتاحف إلهام صلاح الدين: إن المعرض يضمّ 166 قطعة أثرية، وهي عبارة عن حلي وتماثيل "أوشبتي"، بينما تضم مقتنيات الفرعون الذهبي 5000 قطعة أثرية، ولن تؤثر القطع المختارة للمعرض الخارجي على العرض عند افتتاح المتحف المصري الكبير جزئيا في مايو 2018.
ويذكر أن المتحف المصري الكبير يقع على بعد بضعة كيلومترات من أهرامات الجيزة، ويتم بناؤه حاليا ليكون أكبر متحف في العالم للآثار، وليستوعب 5 ملايين زائر سنويا، بالإضافة إلى مباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المحيطة بالمتحف والتي ستزرع فيها أشجار كانت معروفة لدى المصريين القدماء.