يقول العلماء إنهم تمكنوا من إنماء أجنة أغنام تحتوي على خلايا بشرية، ما يمثل خطوة هامة نحو زراعة الأعضاء البشرية في الحيوانات.
ويأمل العلماء أن تساعد هذه العملية المتطورة على التقليل من قوائم انتظار عمليات الزرع، بالإضافة إلى خفض معدلات رفض الأجهزة المزروعة، لاحتوائها على خلايا المريض نفسه.
وفي العام الماضي، قام علماء من جامعة كاليفورنيا بإنشاء أجنة خنازير تحوي خلايا بشرية، وأعلن الفريق نفسه هذا الأسبوع عن تمكنهم من إنماء أجنة مماثلة من الأغنام، حيث توجد خلية بشرية واحدة من كل 10 آلاف خلية.
وتهدف هذه العملية إلى القدرة على تعديل أجنة الخنازير والأغنام وراثيا، ومن المرجح أن تؤدّي عملية زرع الخلايا البشرية في مثل هذه الأجنة، إلى نمو البنكرياس البشري في الحيوان، وفقا للعلماء.
وبهذا الصدد، قال الدكتور هيرو ناكواتشي، الذي يقود البحث: "عندما يتعلق الأمر بالأغنام، يبدو الأمر صعبا جدا. وقد يستغرق 5 أو 10 سنوات للحصول على نتائج إيجابية، ولكن أعتقد أننا سنتمكن من القيام بذلك في النهاية".
والجدير بالذكر، أن بعض الأجهزة في الخنازير والأغنام متشابهة في الحجم مع تلك الموجودة لدى البشر، ما يجعلها مناسبة لإجراء الاختبارات.