المتهم "Joe Arridy " تم إعدامه سنة 1939 زورًا و بهتانًا بتهمة اغتصاب فتاتين صغيرتين، وتسبب في وفاة إحداهما عمرها 15 سنة ، الغريب في الأمر أنه كان معاق ذهنيًا؛ فبالرغم من أنه في سن 23 إلا أن قدراته العقلية لطفل بين 4و 6 اعوام، و قانونيًا لا يطبق عليه الحكم
بدلًا من أن يدافع محامي "جو" عنه بصفته معاقًا عقليًا، قرر أن يعلن بأن موكله مذنب، و أنه يجب تخفيف حكمه بسبب "الجنون"، و تم الحكم على جو بالإعدام مع غياب الأدلة بناءًا على اعترافه الذي شكك فيه 3 أطباء رسميين بصفة جو معاقًا عقليًا
مكث في غرفة السجن مدة 18 شهرًا، لا يعي سبب وجوده فيها ، وفي انتظار حكم الإعدام قضى أيامه في اللعب بقطارٍ أهداه له ناظر السجن، لذلك سمي ب"أسعد السجناء المحكوم عليهم بالإعدام
عندما طُلِب من"جوي" آخر 3 وجبات قبل الموت طلب آيس كريم فقط، ولما دخل غرفة الإعدام كان لايزال يلعب بالقطار ، وكل حراس السجن والمساجين حزانى ، و لما سُئل عن إعدامه الوشيك أظهر حيرةً، وكان من الواضح أنه لم يدرك معنى غرفة الغاز
في يناير 2011 تم تبرئة "جوي'' (بعد 72 عام من إعدامه)، من قِبَل حاكم كولورادو بعد أن ظهرت عدة أدلة على برائته، وأنه لم يكن في البلدة وقت وقوع الجريمة، وقد أجبر على الاعتراف