قام علماء من جامعة الشرق الأقصى الروسية بالتعاون مع زملائهم من جامعة هربين الصينية التكنولوجية بابتكار تقنيات اتصال جليدي لم يسبق لها مثيل في العالم.
وقال ناطق في جامعة الشرق الأقصى الروسية إن الجمع بين الأساليب التكنولوجية التي يتبعها العلماء الروس وتكنولوجيات معالجة المعلومات التي يستخدمها زملاؤهم الصينيون، يمكن أن يسفر عن اختراق تكنولوجي سيساعد في مواصلة عملية استصلاح منطقة القطب الشمالي.
وقد أجرى العلماء تجربة فريدة خاصة بتطبيق تكنولوجيا متطورة في خليج نوفيك وجزيرة روسكي بمدينة فلاديفوستوك، حيث استخدموا مرسل الموجات الصوتية التي تنتشر في الماء وعبر الجليد. كما استخدموا هوائيات استقبال خاصة. أما الخبراء الصينيون فأتوا من هربين بأجهزة قياس فائقة الدقة لذبذبات الجليد.
وقال البروفيسور في مدرسة الهندسة لدى جامعة الشرق الأقصى الروسية، فلاديمير كوروتشينتسوف، إن التجارب دلت على أن الجليد يمتص 95% من الأصوات، كما يعد ناقلا جيدا للإشارات المائية الصوتية. وسيستفيد العلماء من نتائج التجربة لتطوير تكنولوجيا الاتصال الجليدي، والتنقيب عن النفط والغاز في منطقة القطب الشمالي.