ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ: ﻓﺎﺭﺱ ﺍﻟﻨﻮﺍﻑ
2012-10-06 1:07 AM ﺣﺘﻰ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ، ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﺭﺟﺎﻻ ﻭﻧﺴﺎﺀ ﺑﻜﺎﻓﺔ
ﺃﻃﻴﺎﻓﻬﻢ ﻭﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﺳﻤﻬﻢ ﻫﻤﻮﻣﻬﻢ ﻭﺁﻻﻣﻬﻢ، ﻧﻌﻮﺍ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻴﺴﻰ، ﺇﺛﺮ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺠﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺋﺔ ﺃﺭﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﺃﺣﺪ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪﺓ، ﺣﺘﻰ ﻟﻘﻲ ﺭﺑﻪ ﺃﻣﺲ ﻭﻫﻮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻞ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻺﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻴﻢ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻲ ﺑﺠﺪﺓ ﻧﺠﻴﺐ ﻳﻤﺎﻧﻲ، ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻊ "ﺍﻟﻮﻃﻦ"، ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻌﻴﺴﻰ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺮﺏ ﺃﻣﺲ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 6.30، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺮﻗﺪ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻛﺬﻟﻚ، ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻴﺴﻰ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﺼﻒ ﻭﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ. "ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ" ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ "ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ"، ﻋﺎﺵ ﺣﻴﺎﺓ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻟﻌﻄﺎﺀ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ، ﻭﻋﺮﻑ ﺑﺄﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﺑـ"ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ"، ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺮﺅﻫﺎ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻙ ﺑﺼﻤﺔ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ، ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻌﻴﺴﻰ ﻋﻦ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻷﻛﺒﺮ ﺗﻮﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺏ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺁﻧﺬﺍﻙ. ﻭﻳﺴﺘﺤﻀﺮ ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟـ"ﺍﻟﻮﻃﻦ" ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻪ ﺑـ"ﻓﻘﻴﺪ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ" ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻴﺴﻰ، ﻭﻳﻘﻮﻝ: "ﻟﻘﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻴﺴﻰ ﺭﺟﻼ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻭﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺭﻏﻢ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ". ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ، ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ "ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ" ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻴﺴﻰ ﻣﺴﺆﻭﻻ ﻋﻦ ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺔ، ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ. ﻭﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺍﻟﻌﻴﺴﻰ ﻛﺎﻥ "ﺭﺟﻼ ﻓﺎﺿﻼ" ﻭﻛﺴﺐ ﺣﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ "ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ" ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ "ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ" ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺠﻞ ﻳﺘﻢ ﺣﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ. ﺍﻟﻌﻴﺴﻰ، ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻧﺠﻤﻪ ﺳﻄﻊ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻓﻬﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺣﻀﻮﺭ ﺑﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻋﻄﺎﺋﻪ ﻟﻠﺘﻨﺒﻴﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﺣﺎﻝ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺨﻄﺮ. ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻴﺴﻰ، ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻠﻚ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ، ﻭﺗﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ "ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ" ﻭﺟﺒﺔ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻄﺮﺡ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ 25 ﻋﺎﻣﺎ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺬﻳﻌﺎ ﻣﺘﻤﻜﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺍﻟﺼﻮﺕ، ﻓﻘﺪ ﺃﺗﺤﻒ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﺑﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ. ﺍﻟﻌﻴﺴﻰ، ﺇﻋﻼﻣﻲ ﻣﺨﻀﺮﻡ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻛﻠﻴﺔ "ﺍﻵﺩﺍﺏ" ﻭﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ، ﻛﻤﺎ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﺪﺍ ﻟﻠﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﺛﻢ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﻗﺪﻡ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ، ﻭﻧﺸﺮﺍﺕ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ، ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ، ﻭﻋﻤﻞ ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ. ﻭﻫﻮ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻋﺴﻴﺮ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ. ﻭﺍﻟﺘﺰﻡ ﺍﻟﻌﻴﺴﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺒﻌﺜﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺻﻮﺕ (ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮ)، ﺣﻴﺚ ﻳﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻻﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻛﺎﻥ ﻭﻟﻴﺎ ﻟﻠﻌﻬﺪ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﺒﻴﺮ.