بعيدا عن الخطر خطوات للحفاظ على مقعدة الطفل
المقعدة منطقة معرضة دوماً للالتهابات الجلدية..الناتجة عن تفاعل الجلد مع البول والبراز؛ لذا يجب على الأم الاهتمام بتغيير الحفاضات وتنظيف الجلد والثنيات في هذه المنطقة خلال فترة النهار وأثناء نوم الطفل ليلاً...
هناك عدة خطوات للحفاظ على المقعدة بعيداً عن الخطر نرصدها :
*بداية ينصح بألا يتم غيار الحفاضات المبتلة بالبول أثناء نوم الطفل ليلاً؛ حتى لا يقلق في نومه ولا تؤدي إلى إيقاظه، كما أنه قد يصاب بالبرد، ويمكن مع البراز.
*عليك استعمال حفاضة من النوع الذي يمتص ويتشرب البول أثناء نوم الطفل، مع مراعاة دهان منطقة المقعدة وثنيات الجلد بفازلين طبي أو بكريم أو دهان يحتوي على ثلاثين بالمائة من أكسيد زنك مع زيت الزيتون.
*داومي على غسل المنطقة كلها بالماء الدافئ وصابون جلسرين أو صابون طبي حمضي، مع تخليص الأعضاء التناسلية والثنيات بين الجسم والساق مما قد يعلق بها من بقايا براز.
*اعملي على تجفيف المنطقة جيداً بمنشفة ناعمة للمحافظة على الطبقات السطحية الرقيقة والتي تعتبر المانع الطبيعي التام ضد غزو الميكروبات والفطريات.
* استعملي الكريمات والدهانات الواقية في كل مرة تلاحظين فيها احمراراً بالمقعدة، وفى عدم وجود هذا الاحمرار يكفي دهانها أربع مرات وخاصة بعد التبرز وقبل النوم..سواء أكانت احتكاكها بالبول أو البراز أو نتيجة فطريات أو حساسية جلدية.
* احذري صدفية وإكزيما المقعدة، وهي تظهر في أجزاء أخرى من الجسم على شكل بقع محدودة غير متناسبة الحجم، وعليها قشور فضية اللون، وأخرى على شكل طفح احمر لامع ينتشر في كل المنطقة، ويختفي باستعمال مراهم الكورتيزون.