زار الأديب توفيق الحكيم صديقاً له صاحب محل لبيع الأحذية فأهداه الصديق حذاء ومعه بيتين من الشعر :
لقد أهديت إلى توفيق حذاء
فقال الحاسدون وما عليه
أما قال الفتى العربي يوما
شبيه الشئ منجذب إليه
فرد الأديب عليه التحية بأحسن منها
لو كان يهدى إلى الانسان قيمته
لكنت أستأهل الدنيا وما فيها
لكن تقبلت هذا النعل مُعتقداً
أن الهدايا على مقدار مهديها
ﺭﺃﻯ ﺭﺟﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻛﻢ ﺃﻧﺖِ ﺟﻤﻴﻠﺔ !!!!
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ :
ﻟﻴﺘﻚ ﺟﻤﻴﻞ ﻷﺑﺎﺩﻟﻚ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ !!
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻻﺑﺄﺱ ﺍﻛﺬﺑﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺬﺑﺖ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العثمانيے
زار الأديب توفيق الحكيم صديقاً له صاحب محل لبيع الأحذية فأهداه الصديق حذاء ومعه بيتين من الشعر :
لقد أهديت إلى توفيق حذاء
فقال الحاسدون وما عليه
أما قال الفتى العربي يوما
شبيه الشئ منجذب إليه
فرد الأديب عليه التحية بأحسن منها
لو كان يهدى إلى الانسان قيمته
لكنت أستأهل الدنيا وما فيها
لكن تقبلت هذا النعل مُعتقداً
أن الهدايا على مقدار مهديها
كانت امرأة تسوق أربع حمير
وإذا بشابين سائرين بجانبها ، قالا لها :
صباح الخير يا أم الحمير
أجابتهما على الفور :
صباح النور يا أولادي
قال وزير بريطانيا السمين ونستون تشرشل لـ جورج برنارد شو النحيف :
من يراك يا شو يظن بأن بريطانيا في أزمة غذاء !!
فقال : ومن يراك يعرف سبب الأزمة
أقبلَ جحا على قرية فرد عليهِ أحد أفرادها قائلاً :
لم أعرفك ياجحا إلا بحمارك
فقال جحا :
الحمير تعرف بعضها
فنون الرد
"إن أكثر الشعوب تحريما لشيء هي أكثرها هوسا به"
المهارة في إستخدام أدوات السؤال عند التعامل مع أي مشكلة، تكسر قوالب النمطية، وتجعل التفكير يُحلق خارج الصندوق، ويعطي حلول إبداعية.
“وحسن أولئك رفيقا”
الرفقة من نعيم الخلود.
()د. عبدالله بلقاسم
وفي الأمسيات أخاطب النجوم .. تقترب لتسمعني جيداً فأخبرها عن أمنياتي .. عن أيام الصبا و ابتهاجاتي .. عن أحلامي في سباتي ..عن الصبية و ابتساماتي .. عن أحلام الأمومة و ابتهالاتي .. عمّا أحب وعن كل حياتي
كل شيء انهك روحك اليوم
هو عضله تقويك غدًا ، كل ضيق تبكيه
اليوم ستتسع شفاهك مبتسمةً لهُ غدًا ، كل
ابتلاء يؤذيك الآن ستحمد الله عليہ
"فَطوبى للغُرباء"
قَد يتبادر لذهْن البعض صُورة عن الغُرباء ربّما بمظهر غريب ، لباس مُعين وانعزال عنِ البشر والحياة العادية
في الحَقيقة الغربَاء هم أُناس يمارسون أعمَالهم اليومية و يختلطون بالناس ، دائموا الإبتسَامة مُبادرون للخيْرات
لكن لو اطّلعت عَلى قلوبهم ستَجد شُعورا
بالغربة اتجَاه الدّنيا في زَمن صارت فيه المعاصي عَادة والذّنوب مفخرة ،، و إن اختلوا بالرّحمن اشتكوا له وحشتهم ،
وحدتهم و شوقهم إليه ..
نسأل الله أن يجعلنا مِنهم و يرزقَنا الثّبات و الصبر عَلى ما يُرضيه
من الطبيعي ؛
ان نختلف ،ونعتذر ،ونعاتب ،ونجتمع ،ونتفرق ..
ولكن الجميل ان ؛
نختلف بلباقة
ونعتذر بتواضع
ونعاتب برفق
ونجتمع بحب
ونفترق بود
