اتهمت عشائر منطقة محافظ البصرة السابق محمد مصبح الوائلي الذي اغتيل ليلة الخميس الماضي استخبارات أجنبية بقتله ملوحة بتدويل القضية.
وخلال مجلس العزاء تلا احد الحاضرين بيانا لعشائر منطقة الشرش وقبيلة بني وائل التي ينتمي
إليها الضحية فقال :"إن فقيدنا قتله الباطل وأهل الباطل، وقتله انحيازه للحق وأهل الحق، فقد قتلته استخبارات دولية معروفة لنا جميعاً".
وبيّن أن "معلومات وصلتنا من رجال أمن تفيد بوجود لجان تحقيقية تدعم إلصاق التهمة بتنظيم القاعدة الإرهابي، ونحن نرفض هذا الأمر ."
وأضاف الوائلي "إننا نحتفظ بحقنا في تدويل قضية الاغتيال، وتقديم الوثائق والقرائن على الدول التي قامت بفعلتها ".
وأشار إلى أن " عشائر منطقة الشرش في قضاء القرنة وقبيلة بني وائل بصفتنا أولياء دم الفقيد قررنا إقامة مراسم العزاء كاستثناء من العرف العشائري، أي قبل القصاص من مرتكبي الجريمة البشعة إيماناً منا بضرورة تثبيت الدولة المدنية واحترام الدستور والقانون ".
وقد قتل الوائلي بعد منتصف ليلة الخميس الماضي في هجوم نفذه مسلحون بكواتم الصوت"
وقد تولى الوائلي، المُنتمي إلى حزب "الفضيلة "، محافظة البصرة بعد سقوط النظام العراقي بين عامي 2004 و 2008