من المشرفين القدامى
اميرة الثلج
تاريخ التسجيل: September-2011
الدولة: البصره
الجنس: أنثى
المشاركات: 6,741 المواضيع: 1,279
صوتيات:
6
سوالف عراقية:
1
مزاجي: الحمد لله
المهنة: مهندس
أكلتي المفضلة: المقسوم من الطيبات
موبايلي: c3
آخر نشاط: 18/October/2015
ماحدث في سجن تكريت "فضيحة كبرى" ويتحملها المسؤول عن الملف الامني
حمل ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، المسؤولين عن الملف الامني مسؤولية ازدياد ظاهرة هروب السجناء من السجون العراقية ووصفها "بالفضيحة الكبرى".وبين الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر : أن هروب اكثر من (100) سجين في تكريت مشكلة ولكن المشكلة الاكبر هي في نوعية هؤلاء السجناء اذ ان (47) منهم محكوم بالاعدام بقضايا ارهابية راح ضحيتها العديد من ابناء الشعب العراقي بل ان بعضهم محكوم عليه بالاعدام لاكثر من مرة .
وتابع الكربلائي: ان الشهر الماضي وحسب الاحصائيات كان الاكثر دموية منذ اب 2010 حيث ذهب فيه اكثر من (360) شهيد و(470)جريح ونحن نتحدث عن سيناريو هروب السجناء المتكرر من اكثر من سجن ولاكثر من مرة مع بذل الاجهزة الامنية في احباط بعض المحاولات كما حدث في بغداد.
وأضاف: ان ماحصل في سجن تكريت يمثل فضيحة كبرى لم يحدث ان سمعنا بها في كل دول العالم نعم نسمع ان هناك هروب في العالم ولكن ان يتحول الهروب الى ظاهرة فان له تداعيات كبيرة اولها على الحالة النفسية للاجهزة الامنية والاستخبارارتية والتي بذلت جهدا وضحايا في القاء القبض على هؤلاء الارهابيين وهذا يصيبهم بالاحباط في مدى جدية اجراءاتهم.وقال: الثاني له تاثير نفسي واحباط لدى المواطن عندما يشعر ان تذه المجاميع الارهابية في يدها المبادرة وتتحكم في تهريب الارهابيين ويعطي شعور بعدم امكان الانفراج الامني وهو الهدف المنشود وايضا سيشجع هذا اخرين على القيام بعمليات ارهابية على اعتبار ان هناك من سيخرجهم من السجن اذاما وقعوا بيد العدالة.
وأوضح الشيخ الكربلائي: ان هذا الامر فيه مساس لكرامة الدولة والاجهزة الامنية وان من يمسك بالملف الامني مسؤول امام الشعب العراقي بان يتخذ اجراءات رادعة تمنع تكرار هذه الظاهرة ويجب محاسبة المتورطين والمتواطئين بهذا العمل وكذلك المفسدين ويجب ان تكشف نتائج التحقيق وتبين ملابسات هذه الحادثة وابعاد حراسات هذه السجون عن المحاصصة المقيتة ورفع كفاءة الحراس على هذه السجون .
وفي محور اخر للخطبة طالب الكربلائي بالتضييق على المفسدين وقال: إن ملف الفساد الغذائي والدوائي في العراق يحتاج الى تفعيل الرقابة ومسك الحدود اذ ان الاجهزة الرقابية في الصحة تكتشف اطنان من المواد الغذائية والدوائية فاسدة ولير صالحة للاستخدام وذات مناشئ رديئة وهذا الملف معم لما له من صلة مع حياة الموطن ودخله.
وتابع: اننا نسمع عن متنفذي في الدولة يضغطون من اجل عقود لا يحتاجها المواطن وهناك اسماء وارقام واصبح ملف الفساد اكثر خطورة من ملف الامن .
وختم الكربلائي خطبته بالاشارة الى موضوع محو الامية وطالب بضرورة ان ياخذ المواطن دوره الى جانب المؤسسات التعليمية في محاربة هذه الافة.