النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

الرسم بالكلمات

الزوار من محركات البحث: 32 المشاهدات : 671 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,639 المواضيع: 172
    التقييم: 701
    آخر نشاط: 28/December/2012

    الرسم بالكلمات

    الشعراء يرسمون صور غيرهم بالكلمات
    ----------------------------------------

    نهج بعض الشعراء على إثبات صور لهم في كتبهم، أو إهدائها لأصدقائهم، وتحتها أو على ظهرها أشعار لهم تدل على صورهم أو أفكارهم، فكان فعلهم هذا رسماً بالكلمات، بيد أن بعضهم

    نهج بعض الشعراء على إثبات صور لهم في كتبهم، أو إهدائها لأصدقائهم، وتحتها أو على ظهرها أشعار لهم تدل على صورهم أو أفكارهم، فكان فعلهم هذا رسماً بالكلمات، بيد أن بعضهم قد رسم صور الغير من أصدقائهم وأحبابهم بأشعار كتبوها تحت صورهم أو على ظهرها، لا تخلو من طرائف وفوائد.

    ومن أمثلة ذلك ما كتبه الشاعر العراقي إسماعيل حقي فرج (1892-1948م) على صورة ليث بن إبراهيم الواعظ على صورة ليث:

    صورة ليث قد زهت
    ما بين كل الصور
    إني توسمت بها
    سيماء مقدام جرى
    يجتلب النفع كم
    يدفع كل الضرر
    وذاك - أرخ - بين
    (الليث) شبل القسور

    وما كتبه الباحث والأديب زاهر أحمد عبيد تحت صورة والده التي أثبتها في مقدمة كتابه (أمين التراث العربي العلامة احمد عبيد) مادحاً له ومفاخراً به:

    وفيت لآباء طواهم زمانهم
    وكنت لهم من ذلك الطي تنشر
    تراثاً وأخلاقاً وعلماً ومذهباً
    إلى أن طويت العمر زرعاً يثمر
    فخلفت لي عهداً ودرباً وعدةً
    تدوم ولم يخز القديم المؤخر

    وكتب الشاعر العراقي صالح البدري (1893-1943) تحت صورة أستاذي وصديقي اللغوي الأديب الشاعر صبحي البصام:

    مخايل دقت في محياه خلتها
    رموزاً ولكن بالشهامة تنطق

    وخبر البيت أن صالحاً البدري كان جالساً مع والد الأستاذ صبحي البصام سنة 1937، فرأى الأستاذ صبحي يحمل صورته قصداً إلى صونها بإطار وزجاج، فنظر فيها وعمل بيته المذكور، ودونه تحت صورته. وعندما بدأت المراسلات بيني وبين الأستاذ البصام سنة 1989 طلب مني صورتي، فلما أرسلت بها ذكر لي هذا البيت وقال: «وهو بيت يصدق في صورتك». ومن طريف ما يروى في هذا الشأن أن الأديب والشاعر إبراهيم الحوراني (1844-1916م) كان في زيارة الفيكونت فيليب دي طرازي صاحب تاريخ (الصحافة العربية) فرأى الحوراني رسماً صغيراً لكريمة طرازي (حنينة) وكانت في سن العاشرة، فكتب على الرسم هذا البيت:
    حنينة صورها ربها
    بديعة كالقمر المسفر

    فاطلع عليه سعيد الشرتوني (1849-1912م) صاحب معجم (أقرب الموارد) فكتب البيت الثاني:
    قد كتب الحسن على وجهها
    يا أعين الناس قفي وانظري
    واطلع عليهما عبدالله البستاني (1854-1930م) صاحب معجم (البستان) فكتب هذا البيت:
    فوجهها قال لأحداقها
    إني فتان فأنت اسحري

    واطلع على الثلاثة خير الدين الزركلي (1893-1976م) صاحب كتاب (الأعلام) فكتب:
    قد أوحت الشعر على أربابه
    لما بدت كالملك الأطهر

    واطلع على الأربعة حليم دموس (1888-1957م) صاحب كتاب (المثالث والمثاني)، فهنأ والدها بها خاتماً الأبيات بقوله:

    عاشت لفيليب سليل العلا
    من ذكره كالأرج الأعطر

    ومن طريف ما يروى أيضاً ما كتبه الشاعر إلياس قنصل على رسم جورج صيدح يداعبه:
    صيدح في صورة
    راغبة لو لم تكنه
    قيل صفها قلت يكفي
    أنها أقبح منه
    فرد صيدح:
    عيروا رسمي وقالوا
    فيه قولاً لم يشنه
    إن يكن أقبح مني
    فأنا أجمل منه
    لم أضع في الظل حسن
    الأصل لا لم أأتمنه
    روعة الشاعر سر
    قلت للرسام صنه
    واستعن بالفن في
    تجميل غيري وأعنه
    رب رسم قنصلي
    جاحظي إن تزنه
    لا تدع في رسمه
    ما يشبه المنقول منه

    وكتب أسعد رستم تحت رسم محام معروف:

    أخذ المحامي رسمه وبجيبه
    يده وذلك ليس مبداه
    ولكان ذاك الرسم أصدق منظراً
    لو صوروا يده بجيب سواه

    وكتب الشاعر يحيى توفيق حسن تحت صورة الصحفي الأديب محمد صادق دياب، مشيداً بحفاظه على المبادئ والقيم والأخلاق الحميدة:
    أبلى وأحسن لا غنى ولا سجعا
    إن الكبير كبير حيثما وضعا
    إن جار دهر فلم يخشع ولا جزعا
    أو جاد دهر أغاث الأهل أو نفعا
    إذا الجميع لأهل المال قد خضعوا
    نأى وقام ولا طاطا ولا خضعا
    وأن ينالوا بذل النفس منزلة
    كان الأبي لغير الله ما ركعا
    فاسعد بفكرك لا عيش بلا تعب
    جهد الكريم نقاء الوجه إن قنعا



  2. #2

  3. #3
    من أهل الدار
    الفقير muha-tma
    تاريخ التسجيل: April-2011
    الدولة: بين البشرية وبعيد عن الحضارة on the planet
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,558 المواضيع: 75
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1203
    مزاجي: each of us, tries his best..plz treat the others just so^^
    المهنة: (عالم من السلام) The owner of world of PeAcE
    أكلتي المفضلة: Just what i need to live فقط ما يؤكل
    موبايلي: -Samsung Note-ii
    آخر نشاط: 26/December/2015
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 1

    41

    شكرا الزميلة العزيزة

    البغدادية:

    قراءة موضوعتك تعبت الباقي من نفوخي وهو ميطلع بيه اساسا كيلو *.^

    لكني اتسائل كيف لكاتبة الموضوع النفاذ بالباقي من الدماغ وهو مادة عضوية تنبض حيوية احيائية دون الادراك، ومن دون ان تمل الاعادة وطبيعة الدارك/الناظر/المراقب في الكائن الهومو:البشري، هو الملل من رؤية المتشابهات ولو بفروق؟

    ولتسهيل اللخبطة الفوقانية:

    يعني اني دا اتعلم من قطتي وهذا وجه نظري كمراقب من موقع مختلف:

    ثقافيا ومجتمعيا لكن له نفس الجلدة والمحتوى وان اختلف لونا وملمحاَ/ملامح عن

    المان.

    بأنه القططة وان كانت تراقب كل شيء ولساعات عديدة من زاوية المتيقض/ فاللقططة ثقافة الليوث الصيادة!

    وهي لا تحاول تثبيت الماء الشلال ولا قطر المطر المنهمر كما يعتقد الالمان لحب القطط متابعة القطرات المنسابة حتى لو من حنفيات الحمام، لكنها مدهوشة فمخزونها الجيني/المتوارث ليس فطريا انما تراكمي....

    وهي تنتظر بأعجاب حدوث واحدة من امرين:

    اصطياد طعام لذيذ

    او هجوم مفترس يعتقد بان القططة هي حلوى ما بعد العشاء



    متابعتني؟


    عموما موهاتما ولد وتررع ولا يزال في العراق لمدة شهر او اكثر كل سنة!

    ومعناه انا الماني العنوان موسوبوتامي الثقافة ولو بأختلاف الاضافة ادراك مسطح بسيط للثقافة الشمالية للكوكب/ وها انا اتمرد على نقل المعلومة فالعرب يقولون اوربا وانا اقول ديار الارض الشمالية يسكنها بشر احرار جرمانيوا المنطق!
    ة * م


    فنجس/قطتي^^ ليث او نمر مفترس بري الطابع الجيني مقنن لالاف السنين من الفراعنة لانهم كانوا يعبدون الليوث والقططة بل والكلاب وكانت القطة الالهة التوحيدية من بين الكثيرات واخرون عند الفراعنة وقبل ٧ الاف سنة ونيف! لكن التقنين والافه لا يغلب ملائين السنين من المعلومة المكررة والمعادة في الطبيعة! وهكذا نرى فرقا عظيما بين مبدأ:

    الاعادة إفادة و هو مركز بملائيين المرات اكثر من التقنين لانه مخزن فقط لثواني ولحظات بالمقارنة!

    وهكذا تظل قطتي/بستي/بسبس ميو: يراقب بفضول الصياد وحذر الجرذ وهو في وضعه من وجهة الهوموـالالماني المقنن لمدة لا تتجاوز ٤٠ الف، يعكس ثقافة متوارثة شفهيا/والحرف هو فكرة شفهية التعبير مكتوبة! يعتقد من خلال ثقافته البدائية، بأن القططة حيوانات لا يحق لها العيش الا تحت حماية البشر؟؟؟ وهم يحبون الجماد ولا يعشقون التغيير بل يمتنعون حتى عن الخروج للبرية وهم سحرة يريدون ايقاف القطرات في السماء ^٪^ وهو حلم بدائي لثافة البشر المحدودة الذكاء!

    هل نحن في الوادي ذاته؟

    انها مراجعتي لفكرتك ولفكرة الكثير من البشرية يعتقدون بها بان المتشابهات عديمات الطعم الذيذ والرائحة الشهية! وخلال كتابتي اكتشف بأني بشري محدود الثقافة

    وعلي التزام حدود الرؤية للتعلم! والادراك لمراجعتي لنفسي جعلتني اقف ولا انحني لاني اقف لابداع صحيح ومنقول اصيل للبغدادية في ظاهره اعادة ولكن جوهره مفيد!


    شكرا

    ولو اني صاير اتفلسف واعقد الكلمة اكثر واكثر بس سامحيني!


  4. #4
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر زايد خليف العتابي مشاهدة المشاركة
    شكرا اختي صابرين على الموضوع الشيق عاشت الايادي


    الشكر الك على مرورك العطر - اخي الكريم

    تحياتي مع خالص تقديري

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موهاتما مشاهدة المشاركة
    شكرا الزميلة العزيزة

    البغدادية:

    قراءة موضوعتك تعبت الباقي من نفوخي وهو ميطلع بيه اساسا كيلو *.^

    لكني اتسائل كيف لكاتبة الموضوع النفاذ بالباقي من الدماغ وهو مادة عضوية تنبض حيوية احيائية دون الادراك، ومن دون ان تمل الاعادة وطبيعة الدارك/الناظر/المراقب في الكائن الهومو:البشري، هو الملل من رؤية المتشابهات ولو بفروق؟

    ولتسهيل اللخبطة الفوقانية:

    يعني اني دا اتعلم من قطتي وهذا وجه نظري كمراقب من موقع مختلف:

    ثقافيا ومجتمعيا لكن له نفس الجلدة والمحتوى وان اختلف لونا وملمحاَ/ملامح عن

    المان.

    بأنه القططة وان كانت تراقب كل شيء ولساعات عديدة من زاوية المتيقض/ فاللقططة ثقافة الليوث الصيادة!

    وهي لا تحاول تثبيت الماء الشلال ولا قطر المطر المنهمر كما يعتقد الالمان لحب القطط متابعة القطرات المنسابة حتى لو من حنفيات الحمام، لكنها مدهوشة فمخزونها الجيني/المتوارث ليس فطريا انما تراكمي....

    وهي تنتظر بأعجاب حدوث واحدة من امرين:

    اصطياد طعام لذيذ

    او هجوم مفترس يعتقد بان القططة هي حلوى ما بعد العشاء



    متابعتني؟


    عموما موهاتما ولد وتررع ولا يزال في العراق لمدة شهر او اكثر كل سنة!

    ومعناه انا الماني العنوان موسوبوتامي الثقافة ولو بأختلاف الاضافة ادراك مسطح بسيط للثقافة الشمالية للكوكب/ وها انا اتمرد على نقل المعلومة فالعرب يقولون اوربا وانا اقول ديار الارض الشمالية يسكنها بشر احرار جرمانيوا المنطق!
    ة * م


    فنجس/قطتي^^ ليث او نمر مفترس بري الطابع الجيني مقنن لالاف السنين من الفراعنة لانهم كانوا يعبدون الليوث والقططة بل والكلاب وكانت القطة الالهة التوحيدية من بين الكثيرات واخرون عند الفراعنة وقبل ٧ الاف سنة ونيف! لكن التقنين والافه لا يغلب ملائين السنين من المعلومة المكررة والمعادة في الطبيعة! وهكذا نرى فرقا عظيما بين مبدأ:

    الاعادة إفادة و هو مركز بملائيين المرات اكثر من التقنين لانه مخزن فقط لثواني ولحظات بالمقارنة!

    وهكذا تظل قطتي/بستي/بسبس ميو: يراقب بفضول الصياد وحذر الجرذ وهو في وضعه من وجهة الهوموـالالماني المقنن لمدة لا تتجاوز ٤٠ الف، يعكس ثقافة متوارثة شفهيا/والحرف هو فكرة شفهية التعبير مكتوبة! يعتقد من خلال ثقافته البدائية، بأن القططة حيوانات لا يحق لها العيش الا تحت حماية البشر؟؟؟ وهم يحبون الجماد ولا يعشقون التغيير بل يمتنعون حتى عن الخروج للبرية وهم سحرة يريدون ايقاف القطرات في السماء ^٪^ وهو حلم بدائي لثافة البشر المحدودة الذكاء!

    هل نحن في الوادي ذاته؟

    انها مراجعتي لفكرتك ولفكرة الكثير من البشرية يعتقدون بها بان المتشابهات عديمات الطعم الذيذ والرائحة الشهية! وخلال كتابتي اكتشف بأني بشري محدود الثقافة

    وعلي التزام حدود الرؤية للتعلم! والادراك لمراجعتي لنفسي جعلتني اقف ولا انحني لاني اقف لابداع صحيح ومنقول اصيل للبغدادية في ظاهره اعادة ولكن جوهره مفيد!


    شكرا

    ولو اني صاير اتفلسف واعقد الكلمة اكثر واكثر بس سامحيني!



    مسامحتك والله العظيم - ههههههههه


    مشكور اخي الكريم على ردك الرائع

    تحياتي وتقديري

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال