لاشيءَ باقْ ...
إنَّ السحابَ يسيل ماءً والرياح تهيجُ فينا
أمْ قبْل هذا الغيث كان الغيث يهمَى
فوقي وفوق حياتنا
قد مَرَّ من جنبي خيال ،، كان يحيا -
واليوم يحيا هاهنا ،، أو بي أنا
وأنا أسير وزحمةُ الأطياف في عينيْ ،، ترى !!
وأنا أروم المُنتَهى .......لمن الدُروب ..!
لمن السحاب يسيل ماءً ،،والرياحْ
لمن الغروب كوجْه زهرات يفيض جمالها
ويمُرُّ صوت جاء من وقتٍ مَضى
واهتزَّ في أذني أنا ،،،،،،،،،
صوت انتهائي ،،،،،كالرعودْ .......!
ويشدُّ أُذني صوت ذئبٍ في الخَلا
وببْرد ليلٍ ينعي سُكّان الدُنا،،،،،،،،،،،
قد مَرَّ صوتك في رياحٍ .............عاصفات ،، في المدى
وأنا أهيج بأعيني
أتسمَّع الأصوات تعدو ،، فيهِ كالموْج البعيد
ماذا بأرضي ،، جاء أمواتٌ كأمواجٍ تميد ........................
شعر / عبدالحليم الطيطي