.
سنيني خلصن
و انتهت الاحلام بعيون النهار
بسرعة طارن وانتهينة .
بسرعة مر بية العمر مثل القطار
وبالمحطة اشكد غفينة .
وعافت الخطوات كل هاي الدروب
وضحكة منكم مانسينة .
ياصوركم بقت ذكرى وماتغيب بكل مكان
البي كعدنا وعاش بينة .
اخلافكم حتى البلابل ماتغرد
وظلت اغصان الشجر كلهن حزينة .
يوم واحد من بعد ذيج السوالف
لا غفيت
ولا نسيت
ولا شفت وادم حنينة .
وترست البال المواقف والاماني بروحي ظلت
سجن مايطي بسجينة .
اعلى الجرف ظليت واكف
منتظر مثل السفينة .
منتظر والشاف شخصي ينكسر كلبة اعلى حالي
من العذاب اعظامي طلعت
يمته يبنادم تجينة .
ومطرت الدنياوذكرت ايامي ذيج
ورجفت احضان المدينة .
وراح كل هذا العمر والشيب طال
وضاعت القسمة من ادينة .
بكل غروب ارفع ادية وادعي وينك
واشكثر بسمك دعينة .
وبيه ظلت جلمة من ذيج الوعود
وعيني راحت من بجينة .
.
. .