مرحبا
--------------
يالشاتل العودين خضّر فرد عود........ لا بالذهب ينباع ولا منـّه موجود
هذا البيت من الدارمي غنـّاه أكثر من مطرب واختلفت حول معناه الكثير من الآراء والأبحاث الموثوق بها، وكل واحد منهم نسج من مضمونه قصة أو حكاية. لكنني أرى أن الحكاية الأقرب إليه هي:
أن أحدهم اقترن بشابة جميلة بعد حب عنيف وقد أنجبت له طفلاً غايةً في الجمال. وبعد فترة من الزمن أغرته إحدى النساء الثرياتوأرغمته على أن يطلّق زوجته فرضخ لأمرها ونفّذ طلبها.
لكنها كانت عقيمة ولم تُنجب.
وبمرور الزمن كبر إبنه من زوجته الأولى وأصبح شاباً وسيماً فأصرّت أمه على تزويجه من شابة أحبها وأحبته.
فخرجت مع ابنها لشراء بعض احتياجات الزوجية و وقفت أمام محل طليقها وقالت له:
الأم:
يالشاتل العودين خضّر فرد عود........ لا بالذهب ينباع ولا منـّه موجود
فسالت دموع الأب وقال بشيء من الحزن والألم والندم وهو ينظر إلى ولده:
الأب:
يا ريحة أول عود من گلبي خضّر........ فيّض نبع بالروح والثاني جزّر
الأم:
غصني التعب ويّاك بيدك كسرته........ والضنى بلب احشاي عودك شتلته
الأب:
غروني وانغشيت والغلطة غلطة........ وهو الندم شيفيد بآخر محطة
الإبن
زلمة اصبحت يا بوي وراسك ارفعه........ آنه إلك خيّال ولامي شمعة
للجميع