************رأيت انصهارا في عينيه.........
1**
***وأنا مع بلادي وأُنشد - آمنتُ بالشعب المضيّع والكبّل - وأحنُّ إلى توتة بلادي وأنظر كلّ حين إلى قريتنا على الخريطة الجميلة .......ومفتاح دارنا التي زالت من الأرض ولم تزُل من ذاكرة الأهل ،،.........وأنقل ثقافتي هذه كالتُركة إلى إبني .................لهذا فالحقّ يكبر معنا ويكثر ...............ولن يضيع.....وسيدوس ألأبطال ،،،من أضاعوا هذا الحق أوقاتا قليلة
2***أتحسب أنه إذا أسلم ،،يسلمون ،،،،!! تلك الأمّة لا تعبد رئيسها ،،ورئيسها الدستور والقانون،و حال بغداد ،،، قد تغيّر كثيرا أيها الأديب ،،،فنحن نتغيّر إذا تغيّر الرئيس !! ليس لنا قانون كالأمم ،،نحن راع وغنم ،،كم تعرف أمّتك " ...وتراقب تطوّر عقلها إلى الأسفل ،،....!!وأين هموم الأمّة القديمة ،،!! قد انتهت حين صاروا صغارا ،،، أعظم القضايا تموت في عقل الصغير
3*** رأيت إنصهارا في وجه طفل أسود مقموع في بلدانٍ ،،اجتمع فيها عليه ،،قاتلان كبيران،،،،-الجوع والظلم،،،،،،رأيت انفجارا في عينيه،،،،،رأيت تعجُباً لهذا الخلل الكبير في الحياة،،،،،رأيتُ كأنَّ حياته في فم كلب - يعضّها - وهويخرجها من فمه ،،،،بكلّ اشمئزازه وقوّته ،،،وهكذا يجب أن يُقاوَم كلّ خلل
**4.... ألا يخافون من المعلّم ،،،- في دول القمع الفكريّ - وهو أقوى المرَشَّحين لخصومتهم مع الصحفيّ....! ولكنّه يخاف من قمعهم الشديد عليه دائما ،،فلا يصلُح للخصومة ،،،،،،،،!
5****ولماذا نكذب ،، !! كيف نقرأ قراءة خاطئة ،،على أناس غافلين ،،ويقبلون كلّ ما نقول ،،ببراءة الخِراف ،،ونحن نقبَل لأنفسنا صورة الذئاب
6**،، ،،هؤلاء الذين يموتون ويحزنون ...في ساحات معاركهم...هم الذين سيستمتعون غذا بالنصر ،،لأنهم هم الذين يدفعون ثمنه العظيم .
الكاتب / عبدالحليم الطيطي