نشرت صحيفة "الديلي تلغراف"، اليوم الاربعاء، تقريرا يتحدث عن تعارض الاحتفال بعيد فالنتاين هذا العام مع بدء طقس الصوم في أربعاء الرماد لدى المسيحيين الكاثوليك.
وتقول الصحيفة إنها المرة الأولى منذ عام 1945 التي يتصادف فيها عيد فالنتاين في يوم أربعاء الرماد، الذي يعد أول أيام الصوم الكبير، حيث يمتنع الكاثوليك فيه عن أكل اللحوم ويكتفون بتناول وجبة رئيسية واحدة في اليوم.
ولحل هذا التعارض بين الاحتفال بعيد فالنتاين وبدء طقس الصيام اقترح المطارنة الاحتفال بيوم الحب في يوم "ثلاثاء المرافع" (أي اليوم الذي يسبق صيام أربعاء الرماد) بدلا من يوم الأربعاء، ولكن لا يعرف كم من الناس أخذ بهذه الفكرة واحتفل بعيد فالنتاين الثلاثاء.