حروفها
...
تناهت بما جادت فهل سرحت بِلَوْ
تلوّت كمجرى النهر إذ عرجت تَلَوْ
حلاوتها تعطي بريق وجودها
وإن نضجت جادت بفاكهة حَلَوْ
وعند الدِّلاء الفارغات بقربها
ومن حولها أبراج عقرب والدّلوْ
بدا إنها صوب الهنا صمتت هنا
وإن نطقت ردّت بهاتفها هَلوْ
حروف حبال الشّوق تخطف رؤيتي
بفارغ بال الهمّ زاحمها الخلوْ
يطيب حضور المقلتين بغنجها
لأنسى حياة الهجر رافقها السّلوْ
بقطعة أشلاء الحروف بيانها
لنجمع فعلا فاعلا صفةً شَلَوْ
ويبقى كلام الوصل قانص حولها
لمن يرتضي إلا اذا وقع الطَّلوْ
بموضوع سرد المستفيد بنشرها
بيانا لتنشيط السماحة بالعُلوْ
سؤالٌ بدا يجني عظيم وجودها
سناها لتدوين التفاعل بالغُلوْ
بهذا التفاني لا سواد بنشرها
ولا باثقات السبق تنشدها ولو
...
بسام ع أحمد