ضحكتي الأولى
مبللةٌ بالمطر
تجلسُ قرب بابي
ك زورقٍ يسحبُ البحرَ
الى العتبة
لم يبقَ في البيت
سوى وجهي
ونافذةٌ حيرى
ضاق صدرها ضجراً
تُغطّي ركبتيها ب ستائرٍ
يسطو عليها المطر
تتساءلُ... اين انتِ...؟
اما اكتفيتِ...؟
وانا امام الباب
لم اكتفِ ابداً
فعيناهُ تهلُّ في دربي
تقتربُ
تضمُّ شفاهَ الشّوقِ
تجودُ عليّ ب قبلة
تُلهِبُ وجهيَ خجلاً
والسّاعة تومىءُ صفراً
تُخاطبُني
وتُقسِمُ بشفاهٍ وهميّة
بان الحلمَ يقتربُ
وانا أُصدِّقُ السّاعة
كما دوماً
أرسِلُ ضحكتي للباب
ولكن أحزنُ سرّاً...!