وتسألُني أتعرِفُ الحُبَ شيئاً
وأنا الذي مانقضَ بالحُبِ وعدا..
حين أُحب ﻻشئَ يمنعُني
مني ينبتُ الحبُ وردا..
رغم الصِعابِ ماكنتُ خائِفاً
واضِعاً للضروفِ أمامها حدا..
وأنا الأمانُ وأنا الوفاء
وأنا بحُبي أكونُ رعدا..
وتسألُني أتعِرف الحُبَ شيئاً
سأجمعُ الإحساسَ وأُعطيكِ ردا..
الحُب أُغنيةٌ ﻻلحنَ فيها
اللحنُ أنتِ وبكِ أُسلطنُ جِدا..
أنتِ إمرأةٌ كُلَ النساءِ تخافُكِ
جميلةٌ قُدَ الجمالُ مِن أنفاسكِ قدا..
حتى القبلةُ أمامكِ ترتبك
تخالُكِ في كُل ثانيةٍ خدا..
ولأنَ الجنونَ في العشقِ واردُ
فﻻ بُد أمامكِ أن أكِدَ كدا..
شعرُكِ أتدرينَ مافعلتُ بهِ
حسبتُ خيوطهُ وأتقنتُ بالعدِ عدا..
ولو شئتي في يومٍ مُقاتلتي
سأصِفُ جنبكِ ولن أكونَ ضِدا..
الف امرأة غازلت قلبي
ومن أجلكِ قد صددتهُم صدا..
لأنَكِ دفئي الذي ماكُنت أعرِفهُ
وكلُ النساءِ بالعشقِ بردا..
3/اكتوبر/2015