11 شباط 2018 - 10:29
السومرية نيوز/ بغداد
كشف الباحث في مجال الأمن الفكري السعودي فهد الغفيلي، عن اسماء سعوديات انضممن للتنظيمات الإرهابية وفجرن أطفالهن قرابين لـ"داعش"، فيما اكد ان المنظمات الإرهابية، وأماكن الصراع، واتباع أبوبكر البغدادي، وخدمة الجماعات الإرهابية، وتنفيذ العمليات الانتحارية وما إلى ذلك، أماكن ذات أفضلية لدى الإرهابيات لرعرعة أبنائهن فيها.

وأرجع الغفيل ذلك إلى "تأثر أدمغتهن بالأطروحات الإرهابية وضعف الوازع الديني"، لافتا إلى أن "الأم المضحية بأبنائها في سبيل الالتحاق بالجماعات الإرهابية، غذيت بطريقة معينة حتى وصلت إلى قناعات بأن الحياة لا قيمة لها، والموت وطريقة الموت هما الغاية المطلوبة حتى لأبنائها"، بحسب صحيفة المرصد السعودية.

ولفت الغفيلي إلى أن "نساء سعوديات تورطن في الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية من بينهن أمهات لأبناء فضوا بكارة أفكارهم بـالتطرف والانحراف منهن ريما الجريشي التي دفعت ابنها البالغ من العمر 15 عامًا للمشاركة في القتال الدائر ب‍سورية، ومطلقة ساجر التي هربت إلى مناطق الصراع منتصف عام 2015 برفقة 3 من أبنائها، وميالطلق وأمينة الراشد اللتان حاولتا عبور الحدود الجنوبية إلى اليمنوبصحبتهما ستة أطفال، ووفاء الشهري الملقبة بـأم هاجر التي اصطحبت أطفالها الثلاثة إلى اليمن، ووفاء اليحيى التي خرجت مع أبنائها الثلاثة متسللة عبر الحدود السعودية – اليمنية".

https://www.alsumaria.tv/mobile/news/229202/iraq-news