#القراءة_والمطالعةقال الإمام علي .ع.
(( الكتب بساتين العلماء ))
قال تعالى : (( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ))
وجاء في تفسير الامثل (( إن هذه الآية تبدأ باستفهام استنكاري ، توضح أحد شعارات الإسلام الأساسية وهو سمو وعلو منزلة العلم والعلماء في مقابل الجهل والجهلة. ولأنّ عدم التساوي - هذا - ذكر بصورة مطلقة، فمن البديهي أن تكون هاتان المجموعتان غير متساويتين عند الباريء، عزّوجلّ، وغير متساويين في وجهة نظر العقلاء، ولا يقفون في صفّ واحد من الدنيا، ولا في الأخرة وأنّهم مختلفون ظاهراً وباطنا ً ))
وقسم العلم على قسمين هما العلم الحضوري وهو إلهام من الله سبحانه وعلم حصولي يمكن الحصول عليه من خلال القراءة ومطالعة بطون الكتب ، لكي يرقى الانسان بفكره نحو السمو بالذات ، وكما ان الروح تحتاج الى الغذاء فالعقل كذلك يحتاج لذلك وغذائه القراءة والمطالعة .
الا ان من المؤسف جدا نرى كثير من الاحبة وخاصة الشباب يعزفون عن القراءة والمطالعة ، ولا يعلمون ان افكارهم ترقى وتسقى بالقراءة كما يسقى الورد بالماء والا تذبل وتصبح خاوية هزلة ، تأخذها الريح حيث ما تريد ...