امتاز الإمام علي(ع) بعلاقته مع القرآن الكريم، لأنه أول من اسلم بين الفتيان، ولقربه من النبي (ص)، فهو ابن عمه وزوج ابنته، و هو أخوه في حادثة التأخي بين المسلمين، شهد له النبي (ص) بعلاقته مع القرآن الكريم كما جاء في قوله:” علي مع القرآن، والقرآن مع علي لن يفترق حتى يريد علي الحوض يوم القيامة ” إذاً كان إمامنا (ع) هو الأعلم بلقرآن وبتأويله.
حيث تحدث الشيخ التميمي أن أمير المؤمنين (ع) يكفيه قدراً وعزة، ومكانة و أن النبي الأكرم (ص) قد قال فيه:” علي مع القرآن، والقرآن مع علي”، و أيضا قد قال:” لأن علي هو القرآن الناطق، وما بين أيديكم هو القرآن الصامت” ، فكان هو المترجم ولسان القرآن فكان دائماً يضع يده على صدره ويقول:” ها هنا علماً جما لو وجدت له حفظه هذا العلم ” وهذا العلم هو علم القرأن الذي علمه إياه النبي (ص)
و أشار التميمي إلى نهج البللاغة والحكم الموجودة فيها حيث منجد فيه المفاهيم القرأنية مفسرة بين طيات أمير المؤمنين (ع)، كذلك نجد أن ملاصقة الإمام للقرآن في 25 سنة التي كانت بعد النبي(ص)، وعندما استلم الخلافة من بعده عاش مع القرآن إلى أن ختم حياته وهو يردده…