عليّ بن أبي طالب بن عبد المُطّلب الهاشميّ القُرشيّ، وهو ابن عمّ خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله نبيّ الإسلام(ص)، وكافله حين تُوفيّ والديه وجده، وزوج ابنته، وهو من آل بيته، وهو رابع الخلفاء الرّاشدين، وأحد العشرة المُبشّرين بالجنّة، وأوّل من أسلم من الصّبيان، هاجر إلى المدينة المنوّرة بعد هجرة محمد(ص) بثلاثة أيّام، وآخاه الرّسول عليه السّلام مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوّجه ابنته فاطمة في السّنة الثّانية من الهجرة.
فعندما يهاجر الإنسان إليه تنزح الروح ويذهب القلق وتحل الطمائنينة عند زيارته فلإمام علي (ع)، فهو أنموذج رسالي خالد علينا التعلم من وعظ الإمام علي (ع)، فعندما نزكره (ع) نلتزم النور والنبئ والحقيقي.
ما هي هوية هذه الشخصية العظيمة ؟
حيث بدأ الشيخ جاسم حدثه في بيت شعر يمدح به أمير المؤمنين (ع )قائلاً:
أنا في مديحك ألكن لا أهتدي وأنا الخطيب الهبزري المصقع
أأقول فيـك سميدع كلا ولا حاشـا لمثلك أن يقال سميدع
بل أنت في يوم القيامة حاكـم في العالمين وشافـع ومشفـع
بعد مدح الله سبحانه وتعالى لعلي(ع) يبقى مدح المادحين متصاغر أمام مامدح الله سبحانه وتعالى، بقدر مانعرف عن الإمام علي (ع)، فهو أعلى وأجلى من الشمس في وجوده، و الإنسانية بحاجة إليه (ع)…