ومازال قلبى يسع المزيد من الألم
والندم ..... وبقايا من شقاء
يارفاق
تسنون أظافر أقلامكم
تنهشون فيما بينكم
فما بالكم بما
قد يصنع الأعداء
أمس كنتم هاهنا
واليوم أنتم
صرتم الأبعد هناك
مرحى بإتهامكم
وردودكم الهوجاء
فالله أعلم بما فى الصدور
ورحيماً بالمظلومين
وليس غافلاً
عما تحيكونه فى الخفاء
تحت مظلة الدين والوعظ
وكأنكم وحدكم أنتم الشرفاء
فصبراً جميلاً على المدعين
والحمقى من الجهلاء
لا أملك إلا قلمى للدفاع عن نفسى
ولا أتبرأ يوماً من نعمة ربى