طلب الحبيب عيدروس بن سميط من قاتليه وممن أكرمهم بدخول منزله دون ان يدرك بأنهم جائوا لانتزاع روحه وفِي قعر داره الانتظار حتى يصلي ركعتين ومن ثم يعود إليهما لقضاء حاجتهما. وما ان سجد سجدته الاولى أردوه قتيلاً وهو بين يدي الله. قاتلهم الله وما اجمل تلك الميته.