يحدُث
أن أسير نحو الموت بإرادتي
ومن دون إرادتي أعودُ إليكِ
تتحكمينَ بي وفق ما تشتهين
كما لو كُنتِ أنتِ الخالقة
أن أبتسم دون أن أُخبرك فهذا إثمٌ لا ينبغي على مسكينٍ مثلي إرتكابه
أن أصرخ وأنا أسيرُ فوق الجمرِ ك ردةَ فعلٍ طبيعية تعتبرينهُ خرقاً لقانونٍ ما دونَ أصلا
أجدُني معكِ مُجرداً
من أفكاري وإحساسي
من إرادتي وإنفعالي
أشبهُ دُمية يُحركها صانعها كما يشاء
لكن من دون جمهورٍ يرى أو يسمع
ماعدتُ أشعرُ بالحياة معكِ
وماعدتُ أؤمن أن الموتَ هو خلاصي منكِ
تجاهلتُ الحقيقة والمنطق
تجاهلتُ حتى ذاك العُصفور الذي يتوسلني أن أتبعه لأنهُ أشفق عليّ وهو يراني معكِ ك جُزءٍ روتيني
ماعدتُ قادراً على ترككِ
تكيفتُ معكِ كمسمارٍ يشتهي مطرقةً تدُق على رأسهِ بآنين مُمتع
تعلمتُ منكِ أن الخضوع لمن نُحب ليسَ عيباً لكن بشرط أن يكونَ من نُحب ك مِثلُكِ بغداد
تواً