انا أكوام حطب كلما اوشكت نيرانها الخمود..
نفخ الحنين فيها ذكرياته بهدوء ليحرقني
.....
اوشكت ان امسك الفرح بتلك الوجوه واوقدنا شموعنا للاسنوات الفائته ولعام جديد ...
اخذنا نبث أبتسامات لجميع الاماكن وتكلمنا كثيرا الاماكن فارغة الان وأتيت اطالبها بذكريات تاهت عنا واصوات خفتت...
التقط الحروف المتبقية هنا وهناك
انفض رأسي تسقط ذكرى تشبهك احادثها تبتسم واختنق أنا ...
لو تعيرني الاماكن احساسها بك أدفئ ذاكرتي المبتلة بدموع الفقد ..
وانا اعرضها الواحده تلوى الاخر ...
تنام برأسي حيث مدفنك اقيم عزائي ليلا واعود احيا في صباح ككل شخص ببتسامة لاتمت صلة لقلبي ..
كيف انساك وانت تسكن رأسي ولازلت لاكثر وفاءا لاحلامي
انت وذكرياتي وانا والنسيان لا تفاق بيننا...