أتذكَّرُكِ ...
فتضوعَ لهفةُ الإرتماس .. في ينبوعِ الإندراس ..
أنساني بكلِّ آثارِ أمجادِ حِرماني الإلهيّة
فأرتدي هالةَ روحِها ( محاولةٌ خلاصية ) .. / إنسحابٌ أخير
...، يدورُ نطاقُ الأزقةِ
الغافيةِ على أذرعِ العزلةِ ، يلتفُّ حولَ لهاثي
إثْرَ غبارِ الأفخاذِ المستَهلَكَة
... ربما يقولونَ كان
... يكون ..
... ربَّما .. لا
... ربَّما ..و .. ربَّما ..
فحينَ تسَعُ طُرُقاتُ المستحلِ تَسَكُّعاتِ القدر
تتوزَّعُها
حَِرابُ الأطماع ( شروقُ يومٍ جديد )
..... / لاأرضِيَّتي تحملُني على المُحاكاةِ لعلي احوزُ إعترافاً ،
حفيفُ ألوانِ اللا أباليةِ يُعشي دبيبي الأوّلَ نحوي ..
تَتَحسَّسُ همِّي
تهرعُ إليَّ
... ناشرةً أغصانَها
تمسحُ عَبَراتي
وتنُثُّ عليَّ
زقزقاتٍ تدغدغُ
عصافيرَ ضَحِكاتي ( نَحْتٌ في الصَّخر ) .. / تلكَ .. مبكايَ
.. : إمتطِ سحابة
.... وألْقِ مُرساةَ الهروبِ .. فهناكَ
.............. بَرَدُ شذا قَصَصِ العوالمِ الآبقةِ من أنفاسِ البَشَر
.... يُنسِكَ تباشيرَ هجيرِ الوحدة ..
.... فضُمُّكِ إليك ( رقصٌ على إيقاعِ الرغبة ) .. / تلكَ .. بُراقي
..؛ شفَةُ الأُرجوانِ تمرُّ على خدودِ السَّحامِ المباركِ لتقطفَ
خُيَلاءَ آياتِ ربيعِ
العشقِ الأخضر .. / لاأحدَ يجازفُ فيُغادرَ مثواه ، ( لقاءُ الحبيب )
نشوةٌ
تُوَشِّي
شراهةَ جداولِ الجَّمرِ المجّندَلةِ حولَ جدائلِها المهاجرةِ
........................................... بمِزَقِ أحلامي
تنهشُ
أشرعةَ أطوادِ الكَبْتِ المسعور
..... ،
........ ؛
أسلخُ إرثَ الهَذيان
ونبؤاتِي العذريةُ تُغري
.... أهُمُّ بـِ ....
............ إخسأْ
فأمدَّ بصراً لايرتدُّ سوى بي ...
.. أطوفُ حولَ جُرحي .. يتقرَّحُني
أغورُ الى ذُروةِ الصَّلبِ ناشراً فضيحةَ صِدقي
................................. وعُهرَ طهارتي
...أغتسلُ بالقيحِ لأُزيلَ نتانةَ محاولاتِ العروج بلا زعانفَ
نحوَ جذورِ غدي
فلأتعرَّ مِنِّي
واتدثَّرْ
بفلسفاتِ النيازكِ المتشبِّثَةِ بملامحي الأزلية
لا..
سَــ.. ـأَرتقي صمتَ صيصةِ التعريف
.. أدنو
... أحبو
.... أدبُّ
فلا أغادرُ مّوْأَدَةَ سؤالي ..
باسم عبد الكريم الفضلي