العراقيون يعانون من ضعف الانترنت...فعلى من تقع المسؤولية؟
:
- ضعف الانترنيت وتردي خدمة الشبكة العنكبوتية في العراقبات الحديث السائد والنقاش الدائر الذي يشغل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والعاملين في مجالات تعتمد أساسا على ضرورة توفر هذه الخدمة، حيث تشهد عموم مناطق البلاد رداءة في توفيرها للمواطنين على مدى الأسبوعين الماضيين.
سخط شديد عبّر عنه مواطنون نتيجة تردي هذه الخدمة، موجهين أصابع الاتهام الى الشركات الأهلية الموفرة لهذه الخدمة، فضلاً عن وزارة الاتصالات التي عزت في بيانات صحفية عدة أصدرتها بهذا الشأن السبب إلى وجود قطع في الكابل البحري.
الضعف العام للخدمة في العراق جاء بالتزامن مع قرب موعد الانتخابات حيث يستخدم المرشحون المواقع الإلكترونية للتنافس الانتخابي والسياسي، هذا ما رآه ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، مستبعدين أن يكون هذا التزامن حصل عن طريق المصادفة .
ضعف الانترنت في العراق.. سخط شديد وتبادل اتهامات
هيئة الاعلام والاتصالات تخلي مسؤوليتها من تردي خدمة الانترنت في العراق
وزارة الاتصالات وفي آخر بيان أصدرته بهذا الشأن، أشارت إلى أن قطعاً جديداً قد جرى بأحد الكوابل البحرية، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة إجراءات بينها اعتماد مسارات بديلة لتمرير السعات مع دول الجوار، في وقت أخلت هيأة الإعلام والاتصالات مسؤوليتها من تردي خدمة الانترنيت في العراق، محملة وزارة الاتصالات مسؤولية ذلك.
وشهد العراق بعد العام ألفين وثلاثة دخول شركات عملت على توزيع خدمة الانترنيت في عموم المحافظات، إلا أن المواطنين كثيرا مايشتكون من مستوى الخدمة ورداءتها مقارنة بما يدفعونه من اشتراكات شهرية عالية طمعاً بالحصول