( الأماكن )
من على شرفتك
يندلق الصحو متمدداً
يقرأ الندى سحراً
والنسيم يحمل مجرفتهِ
يخوض الغواية
يداعب أنف الحكاية
لا تبرح المكان ... فأنا مازلتُ أنظر اليك
وذاكرتي تحتشد بالرؤى
ترسم ُ في الأفق دائرة تؤطر ملامحك
تمنحك وجه مسافر
وعلى اعتاب اهدابك دموعا لبكاءٍ قديم
تفيض به ثغرة الحزن
ويد تحمل حقيبة لتفاصيل أرصفة
وصور لعصافير مصلوبة على أغصان الفجيعة
أمهلني يَا صديقي ...
وهب لي على مسرح الخذلان دوراً
يراقص طيفك فيه ليلي
ثم لك ان تسدل ستار الهجر وتغادر .
بقلم الكاتب علاء الثميني
20/ جمادى1/ 1439