أكد المدير العام لمركز "بريبور" الروسي للبحوث والإنتاج الصناعي، يوري نابكوف، أن الذخيرة الخاصة بقاذف القنابل الأوتوماتيكي "بلقان" ستزود بأجهزة خاصة للتجسس والحرب الإلكترونية.
وفي مقابلة مع وكالة تاس الروسية قال نابكوف: "نخطط لتطوير عدة أنواع من الذخائر الخاصة لقاذف القنابل الأوتوماتيكي بلقان الذي تنتجه روسيا. وسيخصص بعضها للتجسس والحرب الإلكترونية.. ولا أستطيع التصريح بأي تفاصيل إضافية حول هذا الموضوع حاليا".
وأضاف نابكوف قائلا: "نفكر بهذا الموضوع منذ مدة، ونسعى لتطوير قدراتنا العلمية والتكنولوجية في مجال الذخائر الذكية التي ستكون قادرة على تحديد أهدافها ومكان وموعد الانفجار بشكل آلي".
ونوه نابكوف في مقابلته إلى أن قاذف القنابل الجديد "بلقان" الذي سيدخل الخدمة في الجيش الروسي هذا العام، سيكون من بين الأفضل في العالم، نظرا لوزنه الخفيف نسبيا وقدرته على إطلاق عدد كبير من القذائف في وقت قصير، ما يؤمن تغطية نارية كثيفة للقوات في مختلف المناطق والمعارك، فضلا عن أن الذخيرة المخصصة له ستكون متنوعة ومتعددة الاستخدامات، بدءا من الذخائر الدخانية، انتهاء بالقنابل المتشظية وحتى الذكية المخصصة للحرب الإلكترونية.