قليلٌ من الشّعر
ويمتلىء بستانُ قلبي
بالفِ عطرٍ يُشبِهَك
ف يا مُلهمي
زدني غراماً
كُنْ حاضراً
كي أكتُبَك
قصائدي بك تهذي
ماجَت في يدي
هي في الورق
تنهرُ عيني كي أراك
الا تعلمُ انني
خلف العيونِ أبصُرَك
والوردُ يتمختر فُرادى
يتلعثمُ بالقوافي
ينقلُ ما خطَطْتُ
في كفِّ لهفتي
وينثرُ شهوةَ عُطرٍ
في عبيرِ مضْجِعَك
وحروفي تشتاقُ لكَ
تهمسُ على قلق
أيا صاحبي
ما أخَّرك
ف كلّما نطقَ بِكَ قلمي
تطلُّ من وراء عيني
مثل ملاكٍ او ملك
ويقتربُ صوتُكَ
من غيرِ عُذرٍ
فبالله عليك
أنا لا اؤمنُ بالغيب
ف لما دوماً أسمَعَك....!