قصيده معبرة بكل معنى الكلمه للشاعر حسن التميمي
وكما يرويها الشاعر
كنت جالسا في أحد المقاهي، فدخل أحد الأطفال المشردين فلم أكن أعلم هل كان مطرقا برأسه خجلا من ملابسه الرثه أم أنه كان ينضر إلى حذائي وقال لي:
بسعر خبزه تقنع الأيتام
خل أصبغ حذائك أهلي جوعانين
لا ترفض سؤالي شراح بيك يصير
خل نفسك مكاني الفلس أجيبه منين
هاك فلوس كتله ولا تتعب الحال
فز بكبرياء وكلي شبعانين
وحك أمي الي ماتت وسط حرب الجوع
ماناكل إذا مو وإحنه تعبانين
ما أفتح إذا مسؤول دك الباب
ولو ما عدنه بيت وماكو مسؤولين
بيت الطين طاح وهسه صار تراب
أكل جلده المطر وإنداس بلرجلين
انه أملك قصر من الجروح جبير
يكبر كل دقيقه بعكس بيتي الطين
ماتملي القصور عيون بعض الناس
وآنه الدمعه عندي جبيره تملي العين
يدحج بلشمس بنيان هاذ وذاك
وآنه على الرصيف خواني ملتمين
حته المو شريفه تصدلي بإستحقار
جن هيه الشريفه وإحنه مو زينين
وإذا مر عيد خدي تبوسه بس الدموع
وأحس روحي غريب ببين المعيدين
ألعمر رمضان عدنه بس بدون فطور
وعدنه فطور دمعي مفطر الخدين
بمدن الألعاب نصبغ من يجينه العيد
علدولاب عين وعين علرجلين
جهال الناس صعدو فوك خد الغيم
وردت وي خوتي نصعد ما رضو بلدين
جبيره القصه كلش وإحنه حيل زغار
وما جيتك أجدي وما ردت اليعين
بس ما كلت إلك تدري شوكت نرتاح
من يقدر الله وما نضل عدلين
من يقدر الله وما نضل عدلين