يقول ديك الجن الحمصي:-
ودعتُها و لهيب الشوق في كبدي
و البين يبُعد بين الروح و الجسدِ
وداعَ صبين لم يكن وداعهــــــــــــــــما
إلا بلحظة عينٍ او بنــــان يــــــــــــــــــــــــ دِ
ودعتُها لفراثٍ فاشتـــكت كبــــــــدي
إذ شبكت يدها من لوعةِ بيــــدي
وحاذرت أعين الواشين فانصرفـــت
تعض من غيظها العناب بالـــــــبـردِ
فكان أول عهــــد العـــــين يـــــوم نأت
بالدمع آخر عهد القلب بالجلـــــــــدِ
جس الطبيب يدي جهلاً فقلتُ لـــــــــهُ
إن المحبة في قلبي فــخل يــــــــدي
ليس اصفراري لحـــمى خامــــرة بدني
لكن نار الهوى تلتاح فــي كبدي
فـــــقـــــال هـــــذا ســــقــــــــام لا دواء لــــــهُ
الا بــــرؤية من تـــهــــواه يا سنـــــدي