لقد بات العراق ليس للعراقيين .. فخيراته منهوبة .. وأمانيه تائهة .. وأبتسامات العراقيين مسلوبة .. فهل من نهاية لمعانات شعبه منظورة ؟ .. لقد خانوا الشعب بكل أطيافه .. و بكل سابق أصرار و ترصد .. ليست صدفة و لا مجرد أخفاق في أختيار (( الأفضل )) .. بل هي خطوط مرسومة .. لكسر العقل العراقي .. و تجزئة أجزائه ..
من يراهن على خلاص معاناة الشعب العراقي في أنتخاباته القادمة ؟ ..
بل من له بصيص أمل ؟ ..
ألا تكفي سنوات عجاف على تجربة (( فاشلة )) في أدارة البلد ؟ ..
ألا توجد في دول العالم ثمة تجربة ناجحة ؟ ..
فلماذا الأصرار على أختيار مجموعة (( سماسرة )) لقيادة البلد ؟ ..
أليس العقل يحتم أختيار طرق بديلة لتلك التي أثبتت فشلها ؟ ..
ف (( لا )) و ألف (( لا )) لأنتخابات مجموعة سماسرة جدد ..
و (( نعم )) و ألف (( نعم )) لتغيير التجربة السياسية البائسة .. و بالأستفادة من دول كانت الى وقت قريب (( مغمورة )) و أصبحت الآن (( معمورة )) ..
فحريّ بشعب له حضارات العراق المتعاقبة .. أن يستفيق من (( موت )) أراده له أعداءه ..
فأين نخب العراق ؟ .. أين زعامات العراق الدينية و غيرها ؟ .. اين الشعراء ؟ .. وأين مثقفوا العراق ؟ .. وأين طبقات العراق الكادحة ؟ ..
يارب .. غيّر سوء حال العراقيين بحسن حالك .. ياكريم ..
بحق محمّد و آله الطاهرين ..