توصل علماء من اليابان إلى تقنية جديدة في تشخيص أسوأ أمراض الشيخوخة وأكثرها انتشارا في العالم.
واستطاع العلماء تحديد مجموعة من المواد المرتبطة بصفائح "بيتا أميلويد" (بروتين يتراكم في أدمغة المصابين، يتكون من 39-43 حمضا أمينيا) من خلال فحص قطرة دم واحدة، من دم المصابين بخرف الشيخوخة.
وصرّح علماء المركز الوطني الياباني لدراسة طول العمر بأن 0.5 ملليتر من الدم كافية للقيام بهذا التحليل والكشف عن مرض ألزهايمر.
ولاختبار التقنية الجديدة، قاموا بفحص قطرات دم لأكثر من 200 مريض في اليابان وأستراليا تراوحت أعمارهم بين 60 و90عاما، ووصلت نسبة دقة التكنولوجيا الجديدةفي الكشف عن ألزهايمر إلى 90%.