.
.
لا أدري ما إذا كنتُ قد استطعتُ أن أكتبَ قلقي الآن !
كَمَا لو تعمّدتُ اللحنَ المُجازَ بجانبك
وأنا أجرحُ الظمأَ بوضوح
أتشرّبُ الأطرافَ مِن عينيك
يزحزحُها نهمُك
ترثي الماءَ الذي قرّحَها
وأرددُّ جملةً مِن مُعاتبتِك
كَما أسمعُك :
أ لمْ يكنْ الأجدى أن تبحثَ مِن بينَ أشيائي وتحتفي ؟
وتخلطَ الرّواءَ الذي لا يلطفُ بقدرِك
وتصرف الحرفَ عن ذاتي
وتكتفي