دمعة تُثيـرُ الشغبْ
أشبآحَ المآضي تتمآيلْ خلفَ بوآبةِ النسيآن منذُ أيآمْ
في كل ليله تدفعني لذلكَ المفتآحْ الصدِأ
على تلك المنضدة المهترئه ‘
وكلمآ أقترب تدفعني جرأةُ العبثْ للخلفْ !!
فالعوآصفْ خلف البوآبة مدمرهـ ، مخيفة ، عآصفة ‘
تستطيعُ اقتلآعَ جمآلِ الحآضر بـِ ثورةُ شغبْ ..!
ترآهآ في جمآلِ الحبْ ، ولوعةِ الودآعْ ، وقهقهة الضحك ‘
لكنهآ تبدو في حكآيتي مختلفة ، تمآماً كإختلآفي ..!
ربمآ لأنهآ تُنقشُ بوجعٍ مختلفْ ، وشرآهةْ ألمْ أقربْ لطهرِ البدآيآتْ
لكنْ مآ الفآئدهـ ؟ فالنهآيآت وان تبآعدت مرآميهآ تجتمعْ في بوطقةِ الخذلآن ‘
وقدْ إجترتْ أطنآناً من ذآكرهـ وهبتهآ للنسيآن في مزآدِ خيبتي العلني
غيرَ أنَّ حظهآ العتيْ لمْ يجعلَ لهآ شآري ..!
تلكَ الدمعة .. نفحةٌ من نفحآتهآ أصآبتني فلذعتني في قرآرِ العودهـ
وحينهآ وقفتْ خوفاً من مزيدٍ من الألمْ ، حتى أصبحتُ في منتصفِ الطريقْ
لآ أنآ على العودهُـ قآدرهـ .. ولا بالمُضيْ رآضية ..؟!
معلقة بينَ هذآ وذآكْ على أرجوحةِ الأيآمْ في حديقةِ العمرْ
فتدفعني سيآطِ العودهـ برفق .. وتردني مبآدئ المُضيْ بحنآنْ ،
و الريآحُ منتشية بالعبثْ في خصلآتِ مشآعري ..!
محآولة أخيرهـ : سأسوقهآ في تهذيبْ مشآعري
سأحآولُ السيطرهـ عليهآ بتظفيرهآ حتى أطردْ الريآحْ خآرجَ مسآحآتهآ ‘
فليستْ هي للعبثْ يآ قآرئي ..!
قديمةٌ هذهـ السمفونية لكنهآ أستحوذتْ قلبي حينَ خروجهآ
وانطفأ استحوآذهآ أحقآباً من الزمآن .. و عآدتْ !
عآدتْ بوجعٍ أكبر ، وألمٍ أعمقْ ، /عآدتْ إليَّ وهي تحملُ في ثنآيآ هذآ المسآء
حنيناً بنكهةِ النآر ، وافتقآداً بلذةِ الإحتيآجْ
عآدتْ وقدْ جآهدتُ ألمِ مخآضِ الفرحْ ،
وعندَ بروزِ الشذرآتِ الأولى / وخزته !
فتشوهـ جنيني ولأن منآعته هشَّه لآمني ثمَّ مآت..!
مما راقَ لي