هنا سينبض قلبي كما يحلو له ..
هنا سأهمس لها وعنها كما لو أنها بقربي ..
هنا سأفرغ مكنون فؤادي ..
... إليها أكتب ...
هنا سينبض قلبي كما يحلو له ..
هنا سأهمس لها وعنها كما لو أنها بقربي ..
هنا سأفرغ مكنون فؤادي ..
مر بائع الورد من جانبي هذا اليوم، مددت يدي إلى جيبي كي أخرج ثمن وردة حمراء من تلك التي يتبادلها العشاق ولكني ما لبثت أن تجمدت متراجعاً متذكراً أني قد قررت أن أكرهها. اقترب مني البائع العجوز وأشار لي ملمحاً إلى الجمال الكامن في شراء وردة ولكني وضعت يدي على قلبي ممتناً ناظراً بالأسى لكل تلك الورود الكثيرة التي ليس بإمكانها أن تمنح نبضاً لحبي الميت..
مضيت في طريقي وفي مساء ذات اليوم اختلقت عذراً وبعثت لها برسالة كي أشعر أنها في ذات العالم معي..
هل يا ترى أني لا زلت أتبع خطواتها وأتوهم الكره حلماً صاغه عقلي كمحاولة يائسة لإرجاع قلبي إلى رشده؟ أم أني فعلاً سأطلق رصاصة الرحمة على عشقي المحتضر؟؟
متابعه
شكرا عزيزتي نازليالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازلي
تشرفني متابعتك
تمنيتكِ بقربي شمعة تنير ظلام روحي، قلبي ينبض سريعاً وكل نبضة تصرخ متألمة حيناً وتناديكِ حيناً آخر، أتمناكِ بقربي تزيحي عن روحي غبار الأيام وتراكمات الليالي الموحشة.
أشتاقكِ جداً وأحتاجكِ جداً ولكن لا طريق يؤدي إليكِ.
أنتِ كمدفأة تشتعل فيها النار في شتاء قارس البرودة ..
أحلم بكِ ثم يوقظني الواقع بصفعة
تركتِ في رأسي ألف سؤال من غير دليل يوصلني لأي جواب
لا كلمات تصف ما يثور في داخلي من براكين
أتمنى لو لو تعلمين
آه لو تعلمين
ليس من العدل أن أحبكِ رغم كل الفوضى التي بداخلي
وأسير نحوكِ رغم كل العراقيل
ورغم الزجاج المتناثر في منتصف دربي إليكِ
وتتناسيني رغم الطريق المعبد أمامكِ نحوي
ليس عدلاَ أبداً
ليس من الإنصاف أن أفكر بكِ في كل حين
متجاهلاً أني لا أخطر على بالك حتى لو كنتِ تعلمين بأني في تلك اللحظة أحتضر
رد مع اقتباس