أنا أبحث عن ظل .. يتقمص دور (دار الرعاية) .. يتبنى كل جروحي ، ويفرغها على أول جدار يعرض نفسه لعود ثقاب .. أنا .. لنحترق ..!
فهل تهديني ظلك..!؟
أسألك للمرة الأخيرة .. وأنتظر جوابا بذراعين وصدر .. جوابا يقتنص فرصة أن يكون (أعجوبة) في بيتنا المستقيم جدا ..!!
ف لقد عشت حياة بأكملها .. لم أر فيها ظل يغادر جدارا .. لذا قل بأنك ستقف بمحاذاتي .. وسأصدقك ..!
قل .. بأني ساذجة جدا .. وأن الظلال لا تغادر الجدران .. وسأصدقك ..!
يمكنك بسهولة .. أن تجلس ، وتترك لي ثقل(المشهد التالي) .. على أن لا تصفق .. ولا تتحدث مطلقا .. تظاهر بالعمى ، ودعني أتقمص ظلك ..!