القراءة الفعالة
هي القراءة التي تعتمد على عاملين اثنين:
- العامل الأول: و هو مدة القراءة التي يستغرقها القارئ في قراءة نص ما أو كتاب ما.
- العامل الثاني: و هو مستوى الاستيعاب و الفهم للمادة المقروءة.
فكلما كان وقت القراءة أقصر و كان مستوى الاستيعاب أعلى كانت القراءة أكثر فعالية و العكس صحيح.
أنواعها
القراءة السريعة
يستعمل هذا النوع من القراءة للبحث عن المعنى العام للمادة المقروءة أو البحث عن معلومة محددة دون الالتفات للتفاصيل الأخرى و هي تختلف عن القراءة الدراسية المتأنية التي يصل عن طريقها القارئ إلى استيعاب و فهم كل تفاصيل المادة المعروضة للقراءة و الدرس.
أقسام القراءة السريعة
القراءة الباحثة
و هي القراءة التي يبحث القارئ عن طريقها عن معلومة محددة كتاريخ معين أو ترجمة لشخصية
معروفة أو رقم أو كمية أو خبر...الخ ، و تسمى أيضا بالقراءة المتفحصة .
القراءة التصفحية
أما هذا النوع من القراءة فيتم عن طريق عملية مسح سريعة لمحتويات المادة المقروءة و ذلك بالاطلاع على المعنى العام للنص أو الكتاب و أيضا الاطلاع على الأفكار الأساسية و الفرعية الموجودة في هذه المادة ، و كذلك النظر في مقدمة الكتاب و خاتمته مثلا ، و هذا النوع من القراءة يلجأ إليه القارئ حين يريد الإطلاع على مواد متعلقة باهتماماته الشخصية كالمطالعة في الصحة و علم الاجتماع و التاريخ و الدعوة و التنمية البشرية و التقنية و غيرها من المجالات المختلفة.
طريقة القراءة السريعة
من أراد قراءة سريعة لمادة معينة فعليه التركيز على التالي:
معرفة الغرض من القراءة قبل الشروع فيها.
عدم تحريك الشفتين أثناء القراءة.
عدم تحريك الأصبع على الأسطر.
عدم تحريك الرأس مع خط السطر.
قراءة الفقرات مجموعات مجموعات و ليس كلمات كلمات.
القراءة الدراسية
هي عكس القراءة السريعة فهي قراءة متأنية و عميقة قد يحتاج فيها القارئ إلى إعادة القراءة مرات و مرات لاستيعاب و فهم كل جوانب المادة المقروءة بكل تفاصيلها، و هي ذات أهمية كبرى بالنسبة للدارسين و الطلبة و المتعلمين إذ الإحاطة بالمادة العلمية هو حجر الأساس بالنسبة للمتعلم.