هلا رَحمتْ عيناكِ عجاف روحي
وأضلاع يوسف ....
أناديكَ يا عامُ
بلهفةِ كانون
ورعشات أناملي المثلجة
على فواصلِ فمك ،
أنتِ ويوسف
وكلّ عشائر الأنبياء
يحتفونَ بمقدم سنين ضياعي
على مرمى حاجبيكِ
خصلة من شعركِ علقتْ على وجنتي
نهارا ومساء وأنتِ تقصينَ عليّ
حكايات إخوتكِ
انفصالِ القارات
غضب الشمس
وشهوة البحار لِسمرَتي
تئنينَ خلفَ المسافات
روحي تصرخُ :
خذيني أيتها البحار
لأرتقَ كانونَ بأفلاكِ رموشها
لشتاءاتِ المعاطف
وجنون المناديل .
عام يأتي مشتعلاً بكلّ هذيان المسافات
وتراتيل المساء
على صومعةٍ اِكتوت بأوجاع الترقب
وتقاعس الوقت
لِقَدِّ قميص كانون ،
وأنا مبتهجُ بأعياد عينيكِ
م