أعلن وزير الاتصالات التركي أن موقع الفيديو الشهير يوتيوب أصبح يخضع للشروط والضرائب التركية كأي شركة أو مواطن يعمل في البلاد.
لطالما كانت العلاقات مضطربة بين الموقع وبين الحكومة التركية حيث قامت السلطات التركية بحجب الموقع لمدة سنتين بعد الفيديو المسيء لمؤسس الدولة التركية "مصطفى كمال أتاترك".ولكن الآن أصبح بإمكان مستخدمي الموقع في تركيا الدخول إلى الموقع من خلال النطاق "youtube.com.tr"، والجدير بالذكر أن تركيا ليس البلد الوحيد الذي يقوم بهذه الخطوة حيث يوجد 46 بلد حول العالم يتبع السياسة نفسها منها فرنسا ومصر واليمن.وذكر وزير الاتصالات التركي في بيان له ان موقع يوتيوب الآن يخضع لقوانين النشر التركية كما انه سيدفع الضرائب مثله مثل أي شركة تعمل داخل البلد او كأي مواطن تركي.
وعززت تركيا موقفها هذا من خلال الاحتجاجات الكبيرة التي قامت ضد الموقع بسبب الفيديو الأخير المسيء للإسلام والذي رفضت جوجل لوقت طويل إزالته من على الموقع مما أدى إلى تفاقم الأزمة ومقاطعة الموقع من قبل الكثير من الإسلام والعرب في مختلف أنحاء العالم ولكن يبدو أن تركيا أخذت احتياطاتها على المدى البعيد ولن ينشر شيء على الموقع قضمن النطاق التركي إلا بموافقة تركيا أولاً.