تبا للحياة ، كل الامور تسير عكس رغبتي وليست بصالحي
تبا للحياة ، كل الامور تسير عكس رغبتي وليست بصالحي
كيف تحرم عليه البكاء والحزن وانت من علمني وعودني عليه
كل ما أشعر به الان كأن أحدهم ربط خيطاً غليظاً حول رقبتي و بدأ يؤرجحني تارةً يمنى وتارةً يسرى وأنا أصارع الموت تحت يديه وبين كل لحظة ولحظة يجعلني أستريح وأخذ نفساً عميقاً ومن ثم يكمل ماكان يقوم به
الوكت مايوم شفنه
راحه منه ومن بعدو علينا
راح املنا تكلى شراح منكم
راح منا جثير وضلت العله خفيه
المسأله أكبر من كونها تراكمات نفسية، هناك حرب تحدث بالداخل
في اللحظة التي أقول فيها الان برد قلبي يلقي احدهم فيه جمرة
لم أكن اريد أن أكبر في السن إذ تنقلب الحياة بعد سن الثانية عشرة إلى مزبلة وينقلب الناس إلى قمامة
كل شي يخصك يقتلني الف مرة ، كلماتك ، ذكرياتك حتى هذة الحياة التي جمعتني بك
لا استطيع التوقف عن البكاء لا استطيع ان امنع دموعي من النزول حتى هي تمشي عكس ارادتي
الكثير من الوعود لم يتحقق احدها