تجدها في صلب همومها واحزانها تعيش حالتها السيئة بتفاصيلها
تشعر بها كما يشعر المغترب بلهفة الحنين
تبكي في الخفاء تصرخ كالمجنون
ومازالت تمارس حياتها بالشكل الروتيني تقرأ,تطبخ ,تذهب للعمل تهتم برشاقتها
رغما من ذلك لا تنسى المها الذي يصحى عندما تلتقي بأناس
معارف وغرباء تبتسم وتتحدث وتتناقش معهم
وكأنها لا تعاني و لا يهزها شيء من الالم
تعيش بكل ود مع من جرحها
تبتلع جراحها وحزنها كي لا تنكسر ولا تبدو ضعيفة
(العنوان مقتبس النص تاليفي)