تعتبر شجرة النيم من أجمل الأشجار البرية في العالـم الأسيوي و الإفريقي .
يزرع أشجار النيم بالمناطق الجافة الحارة بالأخص في أسيـا و إفريقيـا
ويتكاثر في الهند ويصدر إلى أوروبا بكثرة نحو مدينة ليون الفرنسية وهنبورغ الألمانية.
وتنمو في المساحات الشاغرة و الواسعة ولها نمو بطيئ و مستمر ومن مزاياها :
( الأغصان و الأوراق الخصراء الطويلة و العلو و السيقان )
تنمو أشجار النيم في المناطق التي تحتوي على تربة طينية خصبة ..
وتتحمل شجرة النيم على قدرة كبيرة جداً مما قد تحمي
نفسها من قساوة الجفاف و البرد و قوة الحرارة الصادرة التي قد تأثر عليها في
الفصول الأربعة ...
شجرة النيم لها أوراقـ خضراء طويلة الحجم وأغصان بنية رقيقة
رائعة المنظر ، وتتوفر على فوائد مهمة جداً للأمراض و العلاجات ، مما أنها تشفي
الأمراض الجلدية و رفع ضغط الجهاز المناعي و تمنع إنتشار الفيروسات في كافة
جسم الإنسان وتستخدم في علاج أمراض تسوس الأسنان ،،
لشجرة النيم مادة حيوية مميزة تساعدها على النمو و الإستمرار بشكل سريع و متوازن
في المساحات الخضراء وفي الوسط الطبيعي والغابات ويمكن زراعتها في الحدائق
المنزلية أو الساحات الشاغرة ويمكن أيضاً إستخدامها في عملية التشجير عند الزراعة .
ويستخرج من أشجار النيم أفضل الأخشاب التي يتم تصديرها لأكبر البلدان في العالم ،
وذالك ليتم صناعة منه عدة أغراض أساسية في حياة الإنسان كأثات المنازل ...
ويحتاج شجر النيم إلى كمية وفرة من الماء و الأمطار لكي يستمر في العيش
ولعدم إنقراضه في الوسط الأخضر .